تمكنت شركة أميركية رائدة في الحواسيب والبرمجيات، من تطوير جهاز استشعار صغير يمكن وضعه على ظفر أصبع اليد حتى يجمع بيانات صحية مهمة. وبحسب ما نقل موقع "فوتورا ساينس"، فإن المستشعر الذي صممته شركة "IBM" يستطيع التواصل بشكل لاسلكي مع هاتف أو ساعة ذكيين لأجل تزويدها بمعلومات.
وبوسع هذا الجهاز أن يؤدي دورا مهما في متابعة الوضع الصحي للأشخاص المصابين بمرض باركنسون المعروف بالشلل الارتعاشي فضلا عن رصد عمل الوظائف لدى مرضى الفصام.
ولا تقف فائدة الجهاز عند الأمراض العصبية والنفسية، فهو يتيح أيضا متابعة الوضع الصحي لمرضى القلب وكبار السن، وهو ما يعني الاستغناء بشكل نسبي على الفحوصات التقليدية.
ويعتمد المستشعر على درجة الضغط الذي يمارسه الأصبع على الأشياء الخارجية كما يقوم بقياس درجة الارتعاش وما يطرأ عليها من تغيير بمرور الزمن.
وبما أن هذا الجهاز صغير الحجم، يمكن إلصاقه بظفر الإنسان على نحو مستمر، لكن المشكلة التي يواجهها الباحثون في الوقت الحالي هي خفض استهلاك الطاقة في المستشعر.