بعد انسحاب نقابات "الاتحاد المغربي للشغل"، و"الكنفدرالية الديمقراطية للشغل"، و"الاتحاد العام للشغالين بالمغرب"، من جلسات الحوار الاجتماعي التي دعا اليها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، قرر الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية التموضع هو الاخر في المعارضة، ورفض عرض أمينه العام الذي وجد نفسه في مأزق حقيقي. وطالبت نقابة "الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب" الذراع النقابي للحزب الذي يقود الحكومة، سعد الدين العثماني ببذل مجهود إضافي لتحسين العرض المقدم للنقابات وتوفير شروط مقبولة. ويذكر أن النقابات الثلاث المنسحبة من الاجتماع، أوردت في بلاغات متفرقة لها، أن العثماني لم يقدم أي عرض جديد كما وعد سابقا، وأن ما قدمته الحكومة عرض هزيل وتمييزي ولا يرقى إلى تطلعات الشغيلة العاملة.