شعب بريس -و م ع تعتبر حادثة مقتل 74 شخصا خلال المباراة بين فريقي المصري والأهلي، أمس الأربعاء، آخر سلسلة من الحوادث في الملاعب الإفريقية خلال العقد الأخير وفي مايلي أبرزها:
9 يوليو 2000 في زيمبابوي: أطلق رجال الشرطة القنابل المسيلة للدموع ما أدى إلى مقتل 13 مشجعا إثر الشغب الذي تلا ذلك في مدرجات ملعب هاراري الوطني خلال مباراة دولية ودية بين زيمبابوي وجنوب افريقيا.
11 أبريل في جنوب افريقيا 2001: أدى الإزدحام في ملعب إيليس بارك في جوهانسبورغ لمتابعة الدربي بين كايزر تشيفس وأورلاندو بايريتس إلى مقتل 43 شخصا. وذكرت التقارير بأن 120 ألف متفرج احتشدوا في الملعب في ذلك اليوم علما بأن سعته الرسمية هي 60 ألف متفرج. أعيد ترميم الملعب لاحقا حيث استضاف بعض مباريات كأس العالم 2010.
9 ماي 2001 في غانا: أطلق رجال الشرطة القنابل المسيلة للدموع في المدرجات بعد حوادث شغب بين أنصار فريقي هارتس أوف أوك وأشانتي كوتوكو في ملعب أكرا الرياضي أدت إلى مصرع 127 شخصا وهي أسوأ كارثة في تاريخ الكرة الإفريقية.
30 أبريل 2001 في جمهورية الكونغو الديمقراطية: قتل 14 شخصا دهسا في مباراة بين فريقي لوبو ومازيمبي.
3 يونيو 2007 في زامبيا: قتل 12 شخصا في نهاية مباراة زامبيا وجمهورية الكونغو في لوساكا والتي انتهت بفوز الأولى. جاءت هذه الحادثة بعد مرور 11 عاما على حوادث شغب مماثلة في المدينة ذاتها خلفت تسعة قتلى.
29 مارس 2009 في كوت ديفوار: إنهار جدار في ملعب فيليكس هوفوي-بوانيي قبل انطلاق مباراة منتخبي كوت ديفوار ومالاوي ضمن تصفيات كأس العالم وأدى الى مقتل 22 شخصا وأكثر من 100 جريح, لكن المباراة أقيمت وأسفرت عن فوز ساحق للأفيال 5-0. وألقى المسؤولون باللوم على بعض أنصار المنتخب الذين قدموا إلى الملعب الذي يتسع ل45 الف متفرج من دون بطاقات دخول.