قررت النيابة العامة ملاحقة 12 شابا في قضية اغتصاب وتعذيب فتاة قاصر هزت الرأي العام، وتراوحت الاتهامات الموجهة إليهم بين الإتجار بالبشر والإغتصاب ومحاولة القتل وعدم مساعدة شخص في خطر. وكشفت خديجة (17 عاما) تعرضها للاحتجاز نحو شهرين تعرضت خلالهما للاغتصاب والتعذيب بعد اختطافها من أمام بيت أحد أقاربها في جماعة أولاد عياد بمنطقة الفقيه بنصالح منتصف يونيو. وأثارت القضية صدمة وحملة تضامن واسعة معها.
وقال مصدر مقرب من التحقيق إن وكيل الملك في محكمة الاستئناف ببني ملال وجه للمتهم الرئيسي الذي لم يكشف عن إسمه، اتهامات اتجار بالبشر والتهديد بالقتل والتعذيب والاختطاف والاحتجاز واغتصاب قاصر.
ووجهت الاتهامات نفسها الى عشرة أشخاص آخرين، وأضيفت إليها تهمتا عدم التبليغ عن جناية، وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.
وأشار المصدر إلى أن النيابة العامة ستلاحق أي شخص علم باحتجاز خديجة ولم يبلغ السلطات.
وأحيل المتهمون ال12 الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و28 سنة، على قاضي تحقيق في حالة اعتقال. ويمكن أن تتغير لائحة الاتهامات والمتهمين تبعا لنتائج الأبحاث التي يتولاها قاضي التحقيق، وينتظر أن يبدأ الاستماع إليهم في السادس من شتنبر المقبل.