أعلنت النيابة العامة الفرنسية اليوم الجمعة، أن معاون ماكرون ألكسندر بينالا تم توقيفه على خلفية ممارسة أعمال عنف ضد أحد المتظاهرين. وكان القضاء الفرنسي قد أعلن، أمس الخميس، فتح تحقيق تمهيدي بعد بث مشاهد لمسؤول قريب من الرئيس ايمانويل ماكرون وهو يضرب متظاهراً في الأول من مايو الماضي.
ويستهدف التحقيق أيضاً "استغلال علامات مخصصة للسلطة العامة"، بحسب ما أوضحت النيابة في إشارة إلى أن المسؤول الذي استخدم خوذة تابعة إلى قوات الأمن في حين انه ليس شرطياً.
وكانت صحيفة "لوموند" نشرت مساء الأربعاء مقالاً مرفقاً بفيديو، كشفت فيه ان "الكسندر بينالا المستشار المقرب من رئيس الجمهورية (...)اعتدى على شاب كان طريح الأرض اثناء تظاهرة"، خلال مناسبة الأول من أ مايو 2018..
وكان بينالا مكلفاً أمن ماكرون أثناء حملة الانتخابات الرئاسية قبل أن يعين "مكلفاً بمهمة" في الرئاسة بصفة مساعد المدير لمكتب الرئيس.
وجاء في مقال "لوموند" أن "الرجل الذي يضع خوذة وبدا غاضباً، جر (الشاب) على الأرض وأمسكه بعنف من عنقه وضربه مرات عدة". وقالت الصحيفة ان "مدير مكتب الرئيس باتريك سترزودا أكد أن بينالا هو الرجل الذي ظهر في الفيديو".
وأوضح سترزودا للصحيفة أنه علق مهمات بينالا موقتاً بين 4 و19 مايو وهدده بالطرد في حال اقترافه أي تجاوز جديد.
ورفض ماكرون أمس الخميس الرد على سؤال في شأن هذه القضية وذلك أثناء زيارة إلى جنوب غربي فرنسا.