بعد مرور 31 سنة على وقوعها، تمكنت الشرطة بمدينة بلوا الفرنسية من فك لغز الجريمة التي راحت ضحيتها طفلة مغربية سنة 1987، بعد التوصل إلى أدلة جديدة عن طريق اختبار الحمض النووي، وذلك حسب ما نقلته مواقع محلية، حيث تم القبض على والدي الضحية من أجل استجوابهما بتهمة القتل العمد مطلع الأسبوع الجاري. وأوضح المدعي العام بمحكمة بلوا، في تصريح نقله موقع اوروبا 1 الفرنسي، أن أطوار القضية تعود إلى سنة 1987، حيث تم العثور على جثة طفلة لا يتجاوز عمرها 15 سنة على مستوى الطريق السيار A10 نتيجة تعرضها للتعنيف، دون التمكن من تحديد هويتها، مشيرا إلى أن الطفلة تدعى "ايناس. ط"، ووالديها هما المتهمين الرئيسيين في القضية.
وأضاف المدعي العام أن الضحية من مواليد الدارالبيضاء، كانت تقيم مع جدتها لوالدتها قبل ان تلتحق بوالديها في الديار الفرنسية أواخر سنة 1985، مشيرا إلى أن والد الضحية أكد أنه "كان يعيش جحيما مع زوجته" التي انفصل عنها سنة 2010 وهذه الأخيرة كانت تعنف أطفاله، في الوقت الذي نفت فيه طليقته تورطها في مقتل ابنتها.