كشفت المصرحة وصال الطالع، التي استجابت لاستدعاء المحكمة أمس وحضرت أطوار جلسة توفيق بوعشرين، عن علاقة جنسية رضائية جمعتها بالمتهم داخل مكتبه، كما أقرت أمام هيئة الحكم وبحضور دفاعها، أن المتهم كان يستدرجها في أوقات خارج العمل إلى مكتبه لممارسة الجنس. وقالت وصال إن بوعشرين كان يدعوها إلى الحضور إلى مكتبه ولم يسبق لها أن صادفت وجود أي صحافي بمقر الجريدة، ومارسا الجنس الرضائي معا، لكنها لم تكن تعلم انه يقوم بتوثيق وتصوير غزواته الجنسية، وانضمت المصرحة الطالع إلى باقي المطالبات بالحق المدني.
ونفت وصال أمام هيئة الدفاع أي عداوة لها مع المتهم، ولم يسبق لها أن اشتغلت لديه، وكل ما جمعهما هو جنس رضائي داخل مكتبه، لكن لما عرض عليها الفيديو أمس، انهارت وأغمي عليها داخل القاعة، فيما المتهم نفى أن يكون هو الذي يظهر في الفيديو، مؤكدة أنها مارست الجنس مع بوعشرين لثلاث مرات، لكنها كشفت بالمقابل أنه لا يقوى على الإيلاج.
وبعد هذا التصريح القوي لمصرحة لا تجمعها أي علاقة شغل ولا عداوة مع المتهم، ما رأي زوجته أسماء، التي تصر على أن الرجل الذي يظهر في الفيديوهات داخل مكتبه ليس هو بلحمه ودمه؟، علما أن زوجة بوعشرين لم تشاهد الفيديوهات، بل فقط ما يصلها أو يفرض عليها قوله من قبل دفاعه المتمثل أساسا في النقيب محمد زيان، وعبد الصمد الإدريسي. فما رأيها بعد هذه التصريحات القوية، هل الذي يظهر في الفيديوهات زوجها أم شبيهه؟.