كشفت مصادر حضرت عرض الفيديوهات الفاضحة لتوفيق بوعشرين ليلة أمس أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أن مفاجأة من العيار الثقيل فجرها أحد الفيديوهات الجنسية، حيث أظهرت لقطات الفيديو عفاف برناني التي كانت تراجعت عن شكايتها، وهي في أحضان توفيق بوعشرين، لتقرر المحكمة تأجيل عرضه إلى غاية استدعاء عفاف برناني والحضور إلى جلسة مقبلة لمشاهدة الفيديو. وكانت أسماء الحلاوي صرحت أمام المحكمة في جلسة ما قبل عرض الفيديوهات، أن عفاف برناني أخبرتها بممارسة الجنس مع بوعشرين، وأفصحت لها عن علامات توجد في جسده، من قبيل نمش على ظهره.
وقالت الحلاوي، إن المستخدمة عفاف برناني، التي تراجعت عما صرحت به للمحققين واتهمت ضابطا بالفرقة الوطنية بالتزوير، "سبق أن اعترفت لها بكون المتهم بوعشرين يستغلها جنسيا، مقابل الاستمرار في العمل".
وزيادة في التوضيح، أكدت الحلاوي أن برناني أخبرتها ببعض "العلامات التي توجد في جسد بوعشرين"، وهي دليل على خلعه ملابسه في حضورها، من قبيل "وجود نمش خفيف في ظهره والصغر الملحوظ لعضوه التناسلي".
وكانت المصرحة عفاف برناني قد تراجعت عن تصريحاتها لدى الفرقة الوطنية وطعنت بالزور في المحاضر، بعد الضغوطات التي تعرضت لها من طرف بعض الأطراف المساندة لبوعشرين، خاصة المحامي محمد زيان، لكن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، كشف زيف ادعاءاتها، لتتم متابعتها بالتبليغ عن جريمة تعلم عدم وقوعها والقذف، حيث أدينت بستة أشهر حبسا نافذا، لتجد نفسها من جديد متورطة في فيديوهات بوعشرين الجنسية وأصبحت بقوة القانون ملزمة بالحضور إلى الجلسة المقبلة لمشاهدة لقطاتها الجنسية مع مدير جريدة "أخبار اليوم".