علمنا من مصادر قريبة من ملف المتهم توفيق بوعشرين، أن هيئة المحكمة ستعرض غدا الأربعاء على الساعة العاشرة مساء شريطا جديدا يخص مشاهد جنسية جمعت بين المتهم توفيق بوعشرين، وسيدة تدعى حنان باكور، تشغل منصب رئيسة التحرير بالموقع التابع لمؤسسته الإعلامية "اليوم 24". وظهرت حنان باكور في الكثير من الأشرطة الجنسية لناشر "أخبار اليوم"، وصرحت لعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أنها كانت تقوم بممارسة الجنس الرضائي مع مشغلها منذ سنوات، بحسب ما هو مثبت في محاضر الاستماع إليها.
وظهرت باكور في فيديوهات بوعشرين في عدة مناسبات وفي فترات متباينة من الأيام التي كانت تجمعها لقطات ساخنة بمديرها، وتبتدئ غالبا من الساعة الخامسة بعد الزوال وتنتهي عند السادسة مساء بعد مغادرة الصحافيين مقر الجريدة، أي أن بوعشرين كان يخصص لها نصف ساعة كلما قدمت إلى مكتبه حيث يمارسا الجنس فوق الكنبة، كما هو مدون في محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وإذا كانت حنان باكور لم تنكر ممارستها الجنس مع بوعشرين، نافية أن تكون قد تعرضت للاستغلال أو الاغتصاب من طرف المتهم، فإن الأمر يقتضي متابعتها بالفساد والخيانة الزوجية، ومن حق زوجة بوعشرين أن ترفع ضدها دعوى قضائية، ولعل ما يزكي هذا الطرح، هو ما صرح به المحامي زيان، الذي قال عقب مشاهدته لبعض الفيديوهات الفاضحة لموكله أمس الاثنين، إن المشتكيات والمصرحات فاسدات، مما يعني أن زيان يشير بأن كل المصرحات بما فيهن حنان باكور سيتم متابعتهن بتهمة الفساد.
وكانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء شرعت ليلة أمس في عرض ثلاثة فيديوهات جنسية تضمنت مشاهد بورنوغرافية للمتهم برفقة ثلاث مشتكيات، على رأسهن أسماء الحلاوي، وسارة المرس ووداد ملحاف.