عثرت مصالح الدرك الملكي بجماعة عين عائشة بإقليم تاونات قبل حوالي 48 ساعة من دخول السنة الميلادية الجديدة 2012، على شابة كانت محتجزة قسرا داخل إسطبل للمواشي، منذ سنة 2004.
ونقلت صحيفة "الصحراء المغربية" عن المصالح المذكورة أنها حررت الشابة، التي تدعى نبيلة (ج)، بعد أن عثر عليها في الإسطبل، وهي تلتحف "إيزار" وغطائين، قبل أن يجري نقلها إلى مستشفى ابن الحسن للأمراض العقلية في فاس، فيما جرى فتح تحقيق والد وشقيق المحتجزة حول ظروف وملابسات الاحتجاز.
وأفادت أن شقيق الشابة، أحيل على النيابة العامة، فيما جرى الاستماع إلى الأب وهو في عقده الثامن، وأطلق سراحه. وبرر هذا العمل، حسب ما أكده مصدر موثوق، بكون "الشابة كانت وما زالت تعاني من اضطربات نفسية وعصبية، وأن حجزها جاء كإجراء احترازي خوفا من تعرضها إلى الاختفاء، أو الاغتصاب على أيدي مجهولين، أو قيامها بأعمال خطيرة تهدد سلامة أفراد العائلة.