لا يخلو بيت من المكيفات بسبب طبيعة الأجواء في البيئة العربية، ولكن كثر الحديث عن الأضرار التي تلحق بالصغار والكبار من المكيفات التي لابد منها، ولذلك فقد استشرنا استشاري طب الأطفال حولها فأشار إلى ما يلي: • لا يوجد ضرر حقيقي مثبت من استخدام المكيف على الأطفال إذا تم الاستخدام ضمن الشروط المناسبة. • إلا أن بعض المكيفات إذا لم تنظف ويجرى لها صيانة بشكل دوري قد تتراكم بها بعض البكتيريا مثل "ليجيونيلا" التي قد تسبب الصداع والتعب وارتفاع درجة الحرارة والسعال وآلام العضلات عند الطفل وقد تؤدي إلى إلتهاب رئوي عند بعض الأطفال. • علماً أن المكيفات الحديثة فيها الكثير من الخصائص الصحية. • لا تسبب مكيفات الهواء الربو ( الأزمة الصدرية ). • لا تسبب نوبات الربو عند مرضى الربو عادةً. • وعلى العكس تماماً، فالمكيفات الحديثة تنقي الهواء من الغبار وغبار الطلع وبعض الجراثيم إلا إذا كان المكيف مهملاً كثيراً ولا يخضع للصيانة والتنظيف الدوري فقد يحمل في الهواء الكثير من الغبار والجراثيم التي تهيج حساسية القصبات. • لا تساعد المكيفات على إزالة الدخان من المنزل على العكس من ذلك. • فقد تساهم المكيفات في نشر المواد الكيميائية في المكان لذا لا ينصح أبداً بالتدخين في غرفة مكيفة، أو في أي غرفة في المنزل، فالتدخين السلبي يزيد احتمالات إصابة طفلك بمتلازمة موت الرضع المفاجئ وتزيد من نوبات الربو ومن احتمالية حدوث التهابات الجهاز التنفسي. • إذا أراد الزوج أو حتى الأم ممارسة عادة التدخين ( سجائر أو شيشة) فعليهما أن يخرجا من المنزل لأن التدخين في غرفة أخرى قد ينشر المواد الكيميائية السامة، والتي يستنشقها الطفل.