يعاني الكثير من مشكلة “الشخير أثناء النوم”، ويسعى الخبراء باستمرار لإيجاد وسائل للتغلب عليه، فإلى جانب أنه يسبب لمن يعانون منه أضرارا نفسية، فإن دراسات حديثة أثبتت وجود صلة بين الشخير والخرف، إضافة إلى ارتباط “الشخير أثناء النوم” بعدة أمراض من بينها ألزهايمر وغيره من الأمراض. وتناول تقرير نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية 5 طرق فعالة للتغلب على “الشخير أثناء النوم” وهي.. 1- إغلاق الفم يعد التنفس من خلال الفم المسبب الرئيس لحدوث “الشخير”، فجهاز التنفس مصمم بحيث تتم عملية التنفس من خلال الأنف؛ لذلك عند النوم والفم مفتوحا يصطدم الهواء القادم من خارج الجسم مع نهاية الحلق ما يتسبب في حدوث الصوت. ومحاولة إغلاق الفم في أثناء النوم قد تنهي المشكلة، ويمكن في هذه الحالة استخدام حزام الذقن أو أي وسيلة أخرى مناسبة للقيام بذلك.
2- فتح الأنف تكون احتمالية التنفس من خلال الفم أقل عندما يكون مجرى التنفس عبر الأنف مفتوحا، وتتوافر العديد من الوسائل لعلاج انسداد الأنف، مثل “بخاخات التنفس” هذا إلى جانب الابتعاد عما يتسبب في حدوث الانسداد، مثل التدخين، أو تناول المشروبات الكحولية.
3- إنقاص الوزن تضغط سمنة المنطقة المحيطة بالرقبة على مجرى الهواء، ما يتسبب في صعوبة التنفس من خلال الأنف، ويميل الرجال أكثر إلى الشخير، وذلك نظرا لكثرة الدهون المحيطة بالرقبة مقارنة بالنساء. كما أن النساء اللاتي لديهن رقبة قصيرة ومكتنزة أكثر عرضة للشخير من غيرهن، لذلك فخسارة الوزن من خلال ممارسة الرياضة تساعد في تقليل الدهون المحيطة بالرقبة.
4- تقويم الفك قد يتسبب “تراجع الفك”، وهو نوع من سوء إطباق الأسنان الذي يعود إلى موقع خلفي غير طبيعي للفك العلوي، في مشكلة الشخير، وذلك بدوره يتسبب في إعاقة مجرى التنفس خلال النوم، ويساعد جهاز تقويم الفم في علاج ذلك.
5- النوم على الجنب من الأفضل النوم على جانب الجسم، وليس على الظهر. وربما يساعد في ذلك شراء “مخدة” تساعدك في تعود الجسم على النوم بتلك الوضعية.
يذكر أن نحو 45% من البالغين يعانون من مشكلة الشخير، وكذلك 10% من الأطفال.