أثار إقدام مغاربة على تغطية جزء من تمثال أثري عار، في معرض في مسرح مدينة كاريو مونتينوتي، يوم السبت الماضي استهجانا واسعا في وسائل إعلام إيطالية. وتعود التحفة الأثرية التي تم سترها، للعسكري والسياسي الاغريقي "إپامينوندا" (418-362 قبل الميلاد).
وتم ستر جزء منها أثناء ندوة حول حوار الأديان، حضرها مسلمون من جهة ليغوريا والجهات المجاورة، ونظمتها الفيدرالية الإسلامية الإيطالية، بالتعاون مع فيدرالية مسلمي جهة ليغوريا.
ونشر ماريو كابيللو ستيكوليني، المهتم بالأثار والذي أشرف على إعادة ترميم هذه التحفة الأثرية عبر صفحاته الشخصية على موقعي “فيسبوك” و”تويتر” تعليقا قال فيه إن “مسلمين قاموا بتغطية المجسم الأثري إماباندولا”، كما قال إنهم طالبوه بتغيير موضع صورة أخرى في المتحف لسيدة عارية الظهر.
وأقر المغربي شمس الدين لحسن، رئيس جمعية مسلمي جهة ليغوريا، بمسؤوليته في وضع قطعة الثوب لإخفاء المناطق السفلى من التحفة الأثرية، وقال في تصريحات صحافية ” أنا من قام بتغطية التمثال، لكن فقط لإكراهات احتفالية ولساعات قليلة”.
وسخرت العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع تابعة لليمين المتطرف الإيطالي من هذه الخطوة.