وجد رابح ماجر مدرب المنتخب الجزائري نفسه في ورطة حقيقية، حيث سيكون مضطرا للاعتماد على لاعبي الاحتياط للمواجهة الودية التي ستجمعه يوم الثلاثاء 27 فبراير بالنمسا، بنظيره الإيراني خصم "الأسود" الأول في مونديال روسيا الصيف المُقبل. وأوردت صحيفة "الشروق" الجزائرية، أن الغيابات التي تشهدها تشكيلة منتخب الخضر، سيضطر ماجر إلى الاستنجاد ببعض اللاعبين الاحتياطيين لسد الفراغات وتعويض المصابين في التشكيلة الأساسية، لاسيما على مستوى وسط الميدان.
وأوضحت الصحيفة أن الثلاثي إسماعيل بن ناصر ونبيل بن طالب وياسين براهيمي غادروا معسكر الفريق بداعي الإصابة، فضلا عن عدم جاهزية المهاجم إسلام سليماني المحترف في الدوري الانجليزي الذي سيغيب هو الآخر بسبب معاناته من إصابة أبعدته عن الميادين لمدة 3 أشهر.
وأشارت إلى أن "ماجر ارتكب هفوة كبيرة، لعدم إعداده قائمة موسعة من اللاعبين ومن شأن هذه الغيابات أن تخلط أكثر أوراق المدرب، لاسيما أن مواجهة المنتخب الإيراني تعتبر اختبارا حقيقيا له وللمنتخب الجزائري، بعد الفوز المحقق على المنتخب التنزاني (4/1) في المقابلة الودية التي جرت الخميس الماضي بملعب 5 جويلية الأولمبي".