شعب بريس – متابعة من هم صُناع الرأي بالمغرب؟..سؤال محوري طرحته مجلة " نساء من المغرب" في عددها لشهر دجنبر الجاري، لتصل إلى جواب تقريبي مفاده أن أربعة شخصيات اجتذبت انتباه المغاربة من كل الفئات الاجتماعية، لما يتمتعون به من مصداقية وشعبية ترتبطان بكفاءاتهم في المجالات التي يشتغلون فيها، فساهموا بشكل جلي في صياغة الرأي العام بالمغرب.
واختارت المجلة النسائية أسماء: الدكتور محمد الفايد، أخصائي التغذية، ومامون مبارك الدريبي، الأخصائي النفسي، والطيب كريبان، الداعية الإسلامي في إحدى الإذاعات الخاصة، ثم "مومو" المنشط الإذاعي، واعتبرتهم المجلة "الأكثر تأثيرا وتغلغلا في المجتمع المغربي بكل شرائحه وامتداد جغرافيته".
وأشار ملف المجلة، الذي أعدته الصحفية الزميلة فاطمة نوك، إلى أن هؤلاء الأشخاص نجحوا في خلق خط خاص بهم، حققوا فيه انتشارا من خلال تأسيسهم لثقافة خاصة بمجال الاشتغال، دون أن يفقدوا مصداقيتهم".
وتقول المجلة إنه بالنسبة للدكتور محمد الفايد، فهو يستند على خبرة علمية من نوع خاص، جعلته الشخصية الأبرز في مجاله، وحققت له شهرة كاسحة، حيث تصاعدت نجوميته وشعبيته بشكل سريع، ليصبح نجم إذاعة محمد السادس، وغيرها من المحطات الإذاعية والتلفزية، وتمكن من خلق ثقافة غذائية جديدة لدى المغاربة.
أسلوب الفايد السلس يشكل أحد علامات قوته وجماهيريته، فضلا عن ربطه المعلومات التي يقدمها بخصوص التغذية بمعطيات دينية تبرز نشأته المحافظة، باعتبار أنه من حفظة القرآن الكريم، وهو يستعد لإنجاز برنامج تلفزي جديد، وتأليف كتاب جديد حول التغذية يوزعه بالمجان، بحسب مجلة "نساء من المغرب".
وترى المجلة أيضا أن الدكتور مامون مبارك الدريبي، هو الآخر حقق شعبية خاصة به من خلال برنامج إذاعي يومي يستقطب آلاف المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية، وأنه يعتمد على أسلوب الجرأة والصراحة في مواجهة المشكل، عبر اشتغاله العلمي في تشريح المعطيات والعلاقات وتصحيحها".
ووفق المصدر ذاته، فإن "الطيب كريبان" العضو بالمجلس العلمي للدار البيضاء، والفاعل النشيط بعدد من الجمعيات، استطاع أيضا أن يخلق له شعبية ملموسة من خلال برامجه الإذاعية، التي يلامس فيها مسائل العقيدة والمعاملة الحسنة، وأيضا تقديم يد العون للحالات الاجتماعية التي تعيش مشاكل المرض والسكن والزواج..
ورشحت المجلة أيضا المنشط الإذاعي "مومو"، ليكون ضمن من سمتهم "صُناع الرأي بالمغرب"، بفضل شغبه على أثير إذاعة خاصة يقدم من خلالها برنامجه اليومي، حيث يتمتع بجرعة من الجرأة والمصداقية لدى فئة الشباب خاصة، من خلال مناقشته لجميع المواضيع بكثير من الحرية.