في سابقة أولى من نوعها لم توجه وزارة الداخلية الدعوة لبعض الولاة والعمال، قصد حضور الاجتماع السنوي، الذي يعقده وزير الداخلية سنويا مع كبار موظفي الإدارة الترابية على هامش حفل الولاء. وحسب مصادر مطلعة فإن وزارة الداخلية لم تكشف لحد الآن عن مصير مجموعة من الولاة والعمال، إذ اتخذت قرارات إدارية بإحالة بعض منهم على المعاش، ولم تقم بالتمديد لهم، ويتعلق الأمر بمحمد فنيد، الوالي السابق على جهة درعة تافيلالت، الذي أحيل على التقاعد رغم طلب التمديد، وذلك بعد إجرائه لعملية جراحية بباريس. من جهة أخرى رفض عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، التأشير على طلب التقاعد النسبي الذي تقدم به عبد السلام بيكرات، الوالي السابق على جهة مراكش تانسيفت.