علم موقع شعب بريس أن الدعوة لم توجه لبعض الولاة والعمال من أجل الحضور والمشاركة في الاجتماع السنوي الذي يعقده وزير الداخلية كل سنة مع المسؤولين الكبار بالإدارة الترابية على هامش حفل الولاء. وأوضحت ذات المصادر، أن وزارة الداخلية التي ظلت تتكتم عن مصير بعض الولاة والعمال، منذ حركة التعيينات والتنقيلات التي جرت مطلع الشهر الماضي، اتخذت قرارات إدارية قضت بإحالة بعض الولاة على المعاش، بدل التمديد لهم.
ويتعلق الأمر، تضيف ذات المصادر، بمحمد فنيد، الوالي السابق عن جهة درعة تافيلالت، الذي أحيل على التقاعد بسبب ظروفه الصحية بعد ان خضع مؤخرا لعملية جراحية على مستوى القلب خارج أرض الوطن كللت بالنجاح، قبل أن يفاجأ بقرار إحالته على التقاعد.
كما رفض وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، التأشير على طلب الحصول على التقاعد النسبي الذي تقدم به عبد السلام بيكرات، الوالي السابق لجهة مراكش تانسيفت.