يعيش الزميل عمر الأنواري، الصحافي اللامع بمؤسسة ميد راديو ولاكازيط، أزمة صحية ألمت به مباشرة بعد عيد الفطر بعدما وقع مغميا عليه فجأة. ونُقل الزميل الأنواري على عجل الى المستشفى العسكري بالرباط لإجراء عملية مستعجلة. حيث تبين من خلال فحوصات أنه يعاني من تورم في الدماغ.
ويعد الأنواري من كبار الصحافيين المغاربة، حيث اشتغل بجريدة "الراي" ثم العلم، وانتقل بين العديد من المؤسسات الصحافية من بينها مغرب اليوم ومغرب ماغازين. وللزميل الأنواري دراية كبيرة بالسياسة والرياضة والفن وعايش كبار الفنانين المغاربة أمثال الطيب الصديقي، والعربي باطما، وبوجميع... ويتميز بإجادته التحرير باللغتين العربية والفرنسية.
نتمنى من الله تعالى أن تمر هذه الأزمة الصحية بردا وسلاما على اخينا وزميلنا عمر الأنواري ليعود الى أصدقائه وأسرته.