شعب بريس - متابعة قال مسؤول بالحكومة الليبية المؤقتة إن جثة الزعيم الليبي معمر القذافي وابنه المعتصم دفنتا فجر اليوم الثلاثاء في مكان لن يعلن عنه، وقد اقسم اربعة اشخاص ممن تكلفوا بنقل الجثتين ودفنهما في مكان مجهول إلا يبوحا بالسر خوفا من ان أي تطورات محتملة إذا ما شاع خبر مكان دفن القذافي وابنه المعتصم.
وأكد مسؤول عسكري من بلدة مصراتة حيث كانت الجثتان معروضتان على الملأ في غرفة تبريد دفن الجثتين أن الجثتين بدأتا تتعف.
ذلك أنه وبعد خمسة أيام من مقتل العقيد الليبي معمر القذافي، انتبه قادة المجلس الانتقالي الليبي إلى أن جثته بدأت تتعفن وسط الإقبال المتزايد من الليبيين لمشاهدتها رفقة جثتي نجله المعتصم ووزير الدفاع أبو بكر يونس.
دفعت هذه الظروف منظمة هيومن رايت ووتش للتحذير من خطورة الأوضاع الإنسانية في سرت عقب سقوطها، فيما أعلن مصطفى عبد الجليل عن تشكيل لجنة تحقيق في مقتل القذافي استجابة لطلبات دولية
وقالت منظمة هيومن رايت ووتش في بيان إن ثلاثة وخمسين شخصاً يعتقد بأنهم من مؤيدي القذافي أعدموا في فندق ''مهاري'' بمدينة سرت الأسبوع الماضي.
وأشارت المنظمة إلى أن الفندق يقع في منطقة كانت تحت سيطرة الثوار ودعت المجلس الانتقالي إلى ''إجراء تحقيق فوري وشفاف فيما وصفته بالإعدام الجماعي الظاهر وإحالة المسؤولين عنه على العدالة.
أما بخصوص الحكومة الليبية المقبلة، فقد أعلن مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي أمس، أن المحادثات جارية بشأن تشكيل حكومة مؤقتة جديدة وتوقع اتخاذ قرار خلال أسبوعين.