طالب المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي بفتح تحقيق قضائي عاجل حول حادث نبش وتخريب قبر عبد الرحيم بوعبيد، حتى لا تتكرر هذه السلوكات غير الاخلاقية، والبحث عن الأيادي التي اقترفت هذا الفعل الشنيع الذي مس حرمة الميت والمقابر. جاء ذلك، حسب موقع موقع القناة الثانية الذي أورد الخبر، إثر حادث نبش وتخريب قبر الزعيم الاتحادي الراحل عبد الرحيم بوعبيد، أول أمس السبت بمقبرة الشهداء بالرباط، من قبل مجهولين، مما أثار استياء واستنكار قيادات وأعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وأكد الاتحادي عبد الحميد الجماهري، حسب موقع القناة الثانية، أن تخريب قبر الراحل بوعبيد وتحطيم شاهده يعد جريمة ارتكبت ضد حرمة الميت، مضيفا، أن هذا الحادث مرفوض دينيا، اجتماعيا وقانونيا.
وأوضح المتحدث، في تصريح لذات الموقع، أن "هذه الواقعة لا يمكن أن تمس أو تؤثر على صورة واحد من رموز الحزب المرحوم بوعبيد"، مشيرا إلى أن قيادات حزب الاتحاد على رأسهم الكاتب الأول، ادريس لشكر، ورئيس المجلس الوطني، الحبيب المالكي، بالإضافة إلى أعضاء من المكتب السياسي المنتخب، قاموا بزيارة تفقدية إلى المقبرة ووقفوا على الاعتداء الذي طال قرب فقيد الحزب.
وشدد ذات المتحدث، على أن المكتب السياسي طالب بفتح تحقيق قضائي عاجل حتى لا تتكرر هذه السلوكات غير الاخلاقية، والبحث عن الأيادي التي اقترفت هذا الفعل الشنيع الذي مس حرمة الميت والمقابر.
وكان الزعيم الراحل عبد الرحيم بوعبيد أصغر موقع على وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير سنة 1944، وتولى منصب أول سفير للمغرب بباريس كما شغل في الآن نفسه وزير دولة في ماي 1956، وتحمل مسؤولية وزير الاقتصاد الوطني والمالية ونائب رئيس الحكومة في حكومة عبد الله إبراهيم في 24 دجنبر 1958.
ورحل عبد الرحيم بوعبيد إلى دار البقاء عن عمر يناهز 69 عاما.