شعب بريس- ندير صديق(أولاد برحيل) بعد أزيد من ستة سنوات من الاختفاء، ظهر أخيرا الأستاذ عبد الله أوناصر، وذلك يوم الثلاثاء 11 أكتوبر 2011، حيث عثر عليه محتجزا في أحد المزارع التابعة لرئيس جماعة تنزرت. وكان رئيس الجماعة قد احتجز أستاذ التربية الإسلامية هذه المدة كاملة وقد فرض عليه حراسة مشددة، مقتصرا على مده بوجبة واحدة في اليوم، حارما إياه من أدنى شروط الحياة، وفور تلقيها معلومات بمكان احتجازه انتقلت عناصر الدرك الملكي بأولاد برحيل لتحرير الضحية الذي نقل على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بتارودانت في حالة صحية ونفسية جد متدهورة في حين لم تتمكن بعد من اعتقال الضنين الرئيس الهارب لإحالته على العدالة. الحادثة خلفت صدمة كبيرة لدى الساكنة التي طالبت بفتح تحقيق مع مسيري الشأن المحلي الذين لا يستبعد أن يكونوا على علم بالجريمة قبل افتضاحها خصوصا أن الضنين يعتبر أحد الأقطاب السياسية القوية في المنطقة المحسوبة على حزب الحمامة المسيطر على الجماعات التابعة لدائرة أولاد برحيل. كما لم يخفي كثيرون تخوفهم من تحريف حقائق و ملابسات القضية. وفي ذات السياق لا يستبعد أنصار الرئيس الهارب أن للأمر علاقة بتصفية حسابات سياسية، خصوصا أن المتهم كان ينوي الترشح للانتخابات التشريعية القادمة.