شعب بريس - متابعة جاء في جريدة "المساء"، ليومه الأربعاء (12 أكتوبر 2011)، أن جهة مجهولة أقدمت، الأسبوع الماضي، على اختطاف مستشار جماعي من مقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء، واقتياده إلى وجهة مجهولة، حيث ظل محتجزا داخل منزل في منطقة بها تلال وخالية من السكان، لمدة ثمانية أيام.
وتكوًن "الكومندو"، الذي نفذ عملية الاختطاف، من خمسة أشخاص قاموا بالاتصال به عير الهاتف، يوم الأحد ما قبل الماضي، وأوهموه بأنهم مجرد "مواطنين" من المنطقة يريدون لقاءه قصد مساعدتهم في حل بعض مشاكلهم.
المستشار المذكور يدعى خليل مواكة، والذي ينتمي إلى الأغلبية المسيرة للمقاطعة باسم حزب الوحدة والديمقراطية، لمؤسسه أحمد فطري، لم يتردد في الاستجابة إلى طلب المواطنين المفترضين وضرب لهم موعدا في مقهى يوجد بتراب المقاطعة.
لكن بعد وصول الضحية إلى المقهى المذكور، قام أفراد "الكومندو" باستدراجه إلى شرب قهوة ممزوجة بمخدر دخل على إثره في غيبوبة لم يستفق منها إلا بعد أربعة أيام، حيث وجد نفسه في منزل في منطقة خالية من السكان.