تعرض مستشار جماعي يدعى خليل مواكة عن حزب الوحدة والديمقراطية لعملية اختطاف من قبل كوماندو، واستغل الكوماندو المكون من خمسة أشخاص جلسة جمعتهم مع المستشار بأحد المقاهي بمنطقة مولاي رشيد من أجل تخديره قبل اقتياده إلى وجهة غير معلوةمة ظل محتجرزا بها لمدة ثمانية أيام، ووفق الأحداث التي سردها المستشار المختطف فإن الجهة التي كانت وراء العملية، كانت لها نوايا سياسية، خصوصا أن الإنتخابات على الأبواب، مشيرا إلى أنه عانى من الجوع، حيث لم يكن يحصل سوى على الماء وبعض الخبز، وهو ما أثر على وضعه الصحي، قبل أن يعمد مختطفوه إلأى تخديره من جديد، وإعادته إلى منطقته مكبل اليدين، وقد فتحت السلطات الأمنية المختصة تحقيقا في النازلة لتحديد المتورطين.