تستعد الجزائر لإجراء الانتخابات التشريعية وسط لامبالاة شبه عامة بسبب انشغال الجزائريين بمشاكلهم الاجتماعية وعدم ثقتهم بالطبقة السياسية، التي يرى كثيرون أنها فشلت في حل مشاكل المواطن اليومية. واهتمت الصحف الجزائرية الصادرة، اليوم الاثنين بالانتخابات التشريعية المقبلة، وبشبح الامتناع عن التصويت الذي يخيم على هذه الاستحقاقات التي ستنظم يوم 4 ماي المقبل وسط لامبالاة شبه عامة.
وفي هذا الإطار، أوردت صحيفة "الوطن" أن "كل الفعاليات السياسية اجتمعت لتدارس إشكالية الامتناع عن التصويت"، مشيرة إلى أن السؤال المزعج هو انعدام المساواة بين الأحزاب والمرشحين في الوصول إلى وسائل الإعلام.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأصداء الواردة بخصوص تمويل الحملة الانتخابية تؤكد أن "استخدام موارد الدولة من قبل الأحزاب الحاكمة لا تدعو إلى المنافسة الشريفة والعادلة".
أما صحيفة "لوتان دالجيري"، فكتبت أن الاقتراع سيكون "تحت التوتر"، وذلك بعد دعوة عدد من النقابات لتنظيم مسيرة احتجاجية يوم 1 ماي المقبل، قبل ثلاثة أيام من موعد الاقتراع.