الجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب فرع مريرت
تقرير حول نضالات الفرع منذ هيكلة الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب بمريرت، خاض معارك بطولية قصد انتزاع حقه المشروع في الشغل والتنظيم، وهكذا بادر منذ البداية بمراسلة كل الجهات المسؤولة عن وضع البطالة والتي من شانها إيجاد حلول عملية بعيدا عن لغة الوعود الكاذبة وأنصاف الحلول. إلا أن المراسلات جوبهت إما بتقديم عروض هزيلة لا ترقى إلى مستوى طموحات وتطلعات المعطل)ة)، و إما بالتجاهل التام لنداءاته من جانب بعض الجهات كما هو الشأن بالنسبة للشركة المنجمية لتويسيت التي من شأنها تشغيل فئة عريضة من معطلي وشباب المنطقة لو اعتمدت سياسة التنمية وتفعيل مخطط القرى المنجمية بكامل المنطقة . غير أن واقع الحال فرض على الجمعية انتهاج تكتيك آخر تجاه الشركة المعنية لإرغام مسؤوليها على التعاطي الجاد والمسؤول مع البطالة كمعطى موضوعي بمنطقة مريرت. وأمام واقع التجاهل هذا خاض الفرع المحلي مجموعة من المحطات النضالية أمام مقر إدارة الشركة كان آخرها يوم الجمعة الماضي 07 أكتوبر 2011 بانجاز وقفة احتجاجية انذارية كانت ستمر في أجواء سلمية لولا السلوك الطائش الصادر عن سائق شاحنة سخر لاستفزاز المعطل وأمام مرأى عناصر الأمن، الشيء الذي دفع المعطل إلى الرد العاجل بمنع دخول وخروج الشاحنات لما يقارب ساعة من الزمن، وإدانة سلوك السائق مع تحميل المسؤولية كاملة لإدارة الشركة لما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع مستقبلا أمام استمرار التجاهل لمطالب الجمعية واعتماد مقاربة القمع في علاج الأزمات الاجتماعية وعلى رأسها الشغل. كما عزت الجمعية التطورات والأحداث الأخيرة التي كان مسرحها موقع سيدي احمد إلى لامبالاة إدارة الشركة وتفضيلها لعصا المخزن لمواجهة كل الاحتجاجات المطالبة بالحقوق المشروعة. وقد بات من الضروري، تغيير العقلية المتحجرة في التعاطي واقع البطالة خصوصا في السياق والمرحلة الراهنة، وأصبح لزاما على الشركة أجرأة و تفعيل ما جاء على لسان وزير التشغيل والتكوين المهني الخميس الماضي 06-10-2011 بخصوص تحفيز مقاولات القطاع الخاص على إدماج الشباب العاطل. ويبقى السؤال المطروح إلى متى ستظل شركة تويسيت المنجمية تستنزف ثروات المنطقة ضاربة عرض الحائط كل الحقوق والالتزامات تجاه الساكنة والبيئة؟!. وعاشت الجمعية صامدة ومناضلة