لم يتوقف فرع مريرت للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب، عن خوض مختلف الأشكال والمعارك الاحتجاجية بمريرت وخنيفرة (وقفات، مسيرات، اقتحامات، اعتصامات، شل حركة السير.. (بغاية انتزاع الحقوق العادلة والمشروعة لفئة المعطلين، ومنها أساسا الحق في الشغل والتنظيم والكرامة، غير أن نداءات عضوات وأعضاء هذا الفرع ما فتئت تواجه باللامبالاة من جانب الجهات المسؤولة، كما أن جميع مراسلاته ظلت عالقة خارج تغطية الآذان الصاغية والحوارات السليمة. لم يتوقف فرع مريرت للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطلين بالمغرب، عن خوض مختلف الأشكال والمعارك الاحتجاجية بمريرت وخنيفرة (وقفات، مسيرات، اقتحامات، اعتصامات، شل حركة السير.. (بغاية انتزاع الحقوق العادلة والمشروعة لفئة المعطلين، ومنها أساسا الحق في الشغل والتنظيم والكرامة، غير أن نداءات عضوات وأعضاء هذا الفرع ما فتئت تواجه باللامبالاة من جانب الجهات المسؤولة، كما أن جميع مراسلاته ظلت عالقة خارج تغطية الآذان الصاغية والحوارات السليمة. وأمام استمرار منطق التجاهل لمطالب الجمعية، و»اعتماد مقاربة القمع والحصار في التعاطي مع الحقوق الإنسانية التي تضمنها المواثيق الدولية المصادق عليها وطنيا»، وجه فرع مريرت بلاغا للرأي العام المحلي والوطني، وهو يعلن فيه عن قراره بدعوة معطلي البلدة إلى الدخول في إضراب إنذاري عن الطعام، ابتداءً من صباح يوم الثلاثاء رابع أكتوبر الجاري، داعيا ساكنة مريرت والهيئات السياسية الديمقراطية والنقابية والجمعوية والحقوقية، وكل الغيورين والمساندين، إلى دعم ومؤازرة «المضربين عن الطعام» من أجل حمل الجهات المسؤولة والسلطات المعنية على التعامل مع ملفهم المطلبي بالجدية المطلوبة، وقد هددوا بإمكانية التصعيد وجعل الإضراب مفتوحا إذا واصلت السلطات استخفافها بمطالبهم المطروحة. وتأتي هذه الخطوة التصعيدية، حسب مصادر متطابقة من بين المحتجين، بعد استنفاد جميع أشكال الحوار وتملص السلطات المحلية والإقليمية من إيجاد الحلول الناجعة لمطالب فرع المعطلين بمريرت، هذا الذي عاد فجدد، في بلاغه، تشبثه بالجمعية الوطنية إطارا شرعيا، مع إدانته لشتى أنواع القمع والحصار، وأساليب التهديد والتعنيف، الموجهة ضد إطار الجمعية والانتفاضات الشعبية المطالبة بالكرامة والعدالة الاجتماعية، ولم يفته التعبير عن تمسكه بفضح كل التوظيفات والتعيينات المشبوهة القائمة على المحسوبية والزبونية، مع عزمه على الإقدام على ما يتطلبه الموقف من خطوات نضالية أكثر تصعيدا إلى حين إرغام الآذان الصماء على الاستجابة للمطالب المشروعة بعيدا عن لغة التسويف والمماطلة والوعود المهزوزة.