شعب بريس - متابعة توفيت سيدة جزائرية، أمس الجمعة، في مستشفى بمدينة وهران، 500 كلم غرب الجزائر العاصمة، متأثرة بجروحها، بعد أن حاولت الانتحار حرقًا، داخل منزلها، و إثر تلقيها إخطارًا قضائيًا، بالطرد من منزلها، حسبما أفادت مصادر محلية.
ولم تستطع السيدة "ج، مامة" تحمل أمر طردها من منزلها، فقامت بإشعال النيران في جسدها، بعد فتح حنفية الغاز، وصب البنزين على ملابسها، وقد حاول أحد الجيران منعها، إلا أن النيران كانت لها الكلمة العليا، فأمسكت بجسدها وابنها، البالغ من العمر ثلاث سنوات، مما أسفر عن إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة، والطفل وأحد أعوان الشرطة بجروح من الدرجة الثانية، في حين نجا طفل آخر بأعجوبة.
و نقلت الأسرة إلى مستشفى المدينة، لتلفظ الأم أنفاسها الأخيرة، متأثرة بإصابتها الخطيرة، ولا يزال الطفل في حالة حرجة.
و قد كانت الضحية قد اشترت المنزل الكائن بحي ليبودروم في وهران من امرأة مطلقة، إلا أن طليق الأخيرة أقام دعوى قضائية لمنع عملية البيع، وصدر الحكم لصالحه، بطرد الضحية من المنزل.