هاجم الكاتب والصحافي الجزائري سعد بوعقبة، دبلوماسية بلاده التي لم تفلح في الحفاظ على مكانة محمد روراوة، ممثل الجزائر بالجهاز التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الذي دحره فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وانتزع منه المقعد ب 41 صوتا مقابل 7 أصوات، ونعت الكاتب الدبلوماسية الجزائرية ب"البهلوانية". وانتقد الصحافي والكاتب سعد بوعقبة، صاحب المقال الشهير" ضمنا إليك أيها الملك"، في مقاله الجديد بجريدة الخبر واسعة الانتشار تحت عنوان "حلاوة المرارة" الدولة الجزائرية، وامتدح الخطوات التي يقدم عليها العاهل المغربي محمد السادس في إفريقيا والتي كللت بهزيمة ممثل الجزائر محمد روراوة أمام ممثل المغرب بنتيجة مذلة.
وأضاف الكاتب، أن تلك النتيجة "تعكس فعلا هزال فعالية الدبلوماسية الجزائرية في إفريقيا، سواء الدبلوماسية الكروية الرياضية أو الدبلوماسية السياسية، رغم أن الجزائر يسيّر دبلوماسيتها في إفريقيا وزيران، وهي حالة لم تحدث في تاريخ العلاقات الخارجية الدولية، وتحدث فقط في الجزائر.
وسخر الكاتب من دبلوماسية بلاده قائلا: "عندما عاد المغرب إلى الاتحاد الإفريقي قال أشباه الدبلوماسيين الجزائريين: إن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي هو عمل يائس.. فها هو اليأس بدأ يدب في الدبلوماسية الجزائرية وليس المغربية على صعيد إفريقيا!".
وأكد بوعقبة بأن فوزي لقجع مرشح المغرب، كانت وراءه وزارة الخارجية المغربية وتحركت معه الآلة الدبلوماسية المغربية.. في حين كان وراء روراوة عصي الإعلام الجزائري البائس الذي لا يفرق بين المصالح العليا للبلد وبين المنافع الإشهارية الخاصة.. وفي هذه استحق روراوة ما حصل له مع هؤلاء الذين سمّنهم إعلاميا وإشهاريا حتى التخمة ذات زمان...