شعب بريس - متابعة يبدوا أن ملف منير الحمداوي الذي ظل لشهور كثيرة مفتوحا قد حان الوقت للحسم فيه وإغلاقه ولو لحين.
هذا ما أفادته مصادر إخبارية من إسبانيا والتي أشارت إلى أن الدولي المغربي و هداف الدوري الهولندي منير الحمداوي، سيلتحق بنادي اسبانيول برشلونة وهذا بعد أن عاد فريق إسبانيول مجددا في التفكير في ضمه إلى صفوفه . بل إن النادي عازم هذه المرة أكثر على ضم اللاعب منير الحمداوي و في أسرع وقت ممكن إلى برشلونة .
في تحليل لها ، قالت صحيفة "اليومية الرياضية" الكطلانية الاسبانية أن نادي اسبانيول يأمل في استدعاء الحمداوي في أقرب وقت ممكن ليبدأ تداريبه فورا مع النادي ، حتى يستعيد كامل لياقته ويكون جاهزا في النصف الثاني من موسم الدوري الاسباني بعد فصل الشتاء .
وبهذا الانتقال يكون الوقت حد حان أيضا لوضع حد للقطيعة التي عرفتها علاقة الحمداوي بمدربه دي بور لفترة طويلة ولو كان ذلك لغير صالح فريق أجاكس الذي افتقد لخدمات الحمداوي كثيرا بفعل تعنت مدرب النادي فرانك دي بور .
وللإشارة فقد سبق لمنير وان تلقى العديد من العروض سواء من أندية داخل هولندا أو خارجها، لكن أشياء كثيرة من بينها تعنت المدرب من جهة وراتبه المرتفع من جهة أخرى حالت دون نجاح صفقات انتقاله لإحدى هذه الأندية.
و من جعة أخرى لن يكون بمقدور منير الحمداوي المشاركة في المباراة التي سيلاقي فيها المنتخب المغربي منتخب تنزانيا، ضمن آخر جولة من فعاليات المجموعة الرابعة المؤهلة إلى نهائيات بطولة أمم إفريقيا، المقرر تنظيمها مستهل السنة المقبلة مناصفة بين الغابون وغينيا الاستوائية.
و بحسب طبيب المنتخب الدكتور عبد الرزاق هيفتي، فإن غياب الحمداوي ناجم عن تقلص في عضلة الفخذ، وهي الإصابة التي لحقت به خلال آخر حصة تدريبية من يوم الأربعاء، و ذلك بعد أن حاول قذف الكرة بشكل قوي. و أضاف طبيب المنتخب الوطني أنه من المبكر الآن تحديد مدة غياب الحمداوي عن الملاعب، نظراً لكون تشخيص حالات كهاته يستدعي انتظار نتائج الفحص بالأشعة.
و استبعد مصدر مقرب من المنتخب ا أن يكون ضعف الإحماء هو المتسبب في إصابة الحمداوي؛ وفي هذا الصدد فقد غلّب المصدر فرضية غياب اللاعب عن الممارسة ضمن فريقه كأحد الأسباب المباشرة في الإصابة، والتي جاءت في وقت كان يراهن فيه على العودة القوية إلى التشكيلة الرسمية لفريقه أجاكس.
يذكر أن الحمداوي هو مسجل الهدف الوحيد للمنتخب المغربي خلال مباراة الذهاب ضدّ تانزانيا، و به أعاد ساعتها المنتخب إلى دائرة التنافس حول بطاقة التأهل، بعد أن بدت علامات الحسرة على محيى جميع مكونات وجماهير المنتخب، إثر التعادل السلبي صفر لمثله، بأولى المباريات جمعت المنتخب بإفريقيا الوسطى.