جوائز مهرجان سلا لفيلم المرأة حصد الفيلم الألماني "عندما نرحلL'étrangère " لفيو ألاداك ثلاث جوائز. الجائزة الكبرى، جائزة السيناريو الذي كتبته المخرجة بنفسها وجائزة أحسن ممثلة لسيبيل كيكيلي. بينما عادت جائز أحسن ممثل ل John Hurt، وقد ادى دور العجوز المصاب الزهايمر في فيلم "لو" الأسترالي. وكان أداءه داخليا وليس بإظهار البؤس على وجهه بتكميشه لنعرف أنه أبله. جائزة التحكيم كانت مناصفة بين الفيلمين، الأمريكي شتاء العظام لديبرا كرانيك والإيطالي هيئة المناطقCorpo Celeste لأليس روهرواشر. وحظي الفيلم المصري " ستة، سبعة، ثمانية" لمحمد دياب بتنويه خاص. بينما خرج الفيلم المغربي "أكادير بومباي" لمريم باكير بدون تتويج. بغض النظر عن النتائج كانت دورة المهرجان قوية بأفلامها المتنوعة، أفلام تتحدث بلغة سينمائية، حيث هناك القليل من الكلام والكثير من الصور الشعرية. لقد مكن موقع السينما الجمهور من التوافد بكثافة. إذ تقع قاعة سينما "هوليود" التي تحتضن العروض في قلب حي شعبي، وهي قاعة كبيرة، وهذا ما يمكن جماهير كثيرة من مشاهدة الأفلام. تمتلئ القاعة الكبيرة عن آخرها. دل ذلك على أن هناك طلبا عاليا على استهلاك الأفلام. مع ميزة الاستهلاك الجماعي وما يحققه من تفاعل يتمثل في تبادل التعاليق أثناء عرض الفيلم. يزعجني سماع الدردشات أثناء العرض. لكن هذه طريقة شبان الأحياء الشعبية في التفاعل. خاصة وهم يشاهدون العالم معروضا بعيون النساء، مخرجات وممثلات وكاتبات سيناريو. الكاتب: محمد بنعزيز – عدسة بوشعيب المسعودي