يتخبط حزب العدالة والتنمية في أزمة تنظيمية غير مسبوقة على مستوى فروعه المحلية والإقليمية والجهوية. وفي هذا الصدد، كشفت الأخبار في عدد اليوم أن حزب العدالة والتنمية، يعيش ظرفية صعبة بمختلف المناطق على مستوى العديد من الواجهات أبرزها الصراعات الداخلية المتعلقة بالانتقادات الموجهة من طرف النشطاء إلى قياديي الأجهزة الداخلية، ورؤساء الجماعات المحلية التي تخضع لتدبير الحزب، واتهام هذه القيادات بالفشل وتفردها في اتخاذ القرارات.
وتفجر صراع بين مستشاري الحزب على مستوى الجماعات الحضرية بالمحمدية التي يترأس مجلسها حسن عنترة القيادي بحزب المصباح، ويتعلق الأمر بكل من محمد خليلي ونجيب بقالي وعلي منصف، إذ وجه الغاضبون اتهامات إلى رئيس المجلس بالانفراد في تدبير مصالح البلدية في غياب تام للشفافية.