شعب بريس- محمد بوداري عقدت منظمة تاماينوت الدورة السابعة لمجلسها الوطني بعد المؤتمر العاشر وذلك يومي 17-18 شتنبر بايت ملول. وقد عقدت الدورة تحت شعار " النهوض الأمازيغي ودعم نضالات أمازيغ ليبيا وتونس ومصر"، وذلك تجوبا مع الأحداث التي عرفتها وتعرفها بلدان شمال أفريقيا بعد تفجر الثورات في كل من تونس ومصر وليبيا، والدور الريادي الذي اضطلعت به الحركة الأمازيغية و المكون الأمازيغي في إنجاح هذه الثورات. وبعد تدارس المجلس لمختلف القضايا المدرجة في جدول أعماله أصدر بيانا عبر فيه عن مساندته المطلقة للربيع الأمازيغي في بلاد تامازغا وخاصة في تونس وليبيا ومصر. وفيما يخص الأوضاع الداخلية بالمغرب في شقها السياسي والاجتماعي أكد المجلس دعمه للحراك الاجتماعي لحركة 20 فبراير ودعوته إلى استقلاليتها وتنديده بمحاولات التوظيف السياسي لهذه الحركة من طرف القوى السياسية، كما عبر عن تنديده بالقمع الذي طال سكان إميضر وجبل عوام. وفي الجانب المتعلق بالحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية، دعا المجلس الوطني لتاماينوت الحركة الأمازيغية إلى "دعم التنسيق الأمازيغي مع القوى السياسية المساندة للأمازيغ من أجل تنزيل القوانين التنظيمية المنصفة لتطبيق ترسيم اللغة الأمازيغية." ولم يفت المجلس دعوة مناضلي الحركة الأمازيغية والشعب المغربي إلى "التصدي ومحاربة الأحزاب والأشخاص المعادين للأمازيغية وكذلك لوبيات الفساد في الانتخابات المقبلة". وفي الأخير، ندد المجلس باستثناء معتقلي الحركة الأمازيغية من إطلاق سراحهم ودعا مناضلي الحركة الأمازيغية إلى مساندة الوقفة الاحتجاجية يوم 25 شتنبر 2011 بالرباط أمام وزارة العدل على الساعة 10 صباحا.