لم تستبعد مصادر من داخل التجمع الوطني للأحرار أن يكون اللقاء المقبل بين عبد الإله بنكيران، الأمين العام للبيجيدي المكلف بتشكيل الحكومة وعزيز أخنوش، الرئيس المنتخب للتجمع الوطني للأحرار حاسما في مسار بناء الأغلبية على اعتبار أن اتصالات مكثفة أجراها قياديون من الحزبين انتهت إلى حل وسط بين تشبث العدالة والتنمية بدخول حليفي المعركة الانتخابية خاصة الاستقلال ومطالبة أخنوش بحكومة قائمة على المسؤولية والكفاءة. ويقضي الاقتراح بأن يعود الاستقلال إلى الحكومة كما كان في النسخة الأولى من الحكومة السابقة، أي بوجود وزراء من الاستقلال، دون أن يكون الأمين العام حميد شباط من بين المستوزرين، ولا يحصل الحزب على الحقائب نفسها على أن تلتزم أحزاب الأغلبية منح شباط رئاسة جهة فاس فيما بعد. تفاصيل أخرى في الصباح.