أثار استمرار ارتفاع أسعار البنزين والغازوال في السوق المغربية، رغم انخفاض أثمنتها في السوق العالمية، ردود فعل غاضبة لدى المغاربة خصوصا الذين يرتادون محطات الوقود للتزود بهذه المادة. ورغم أن أسعار هذه المواد لم تتجاوز منذ أكثر من سنتين خمسين دولارا للبرميل الواحد فإن أثمانها ظلت ملتهبة في المغرب..
وبقدر ما كانت هذه الأسعار تهوي في السوق العالمي بقدر ما كانت و لا تزال ترتفع في المغرب وهو ما دفع العديد من المواطنين إلى اتهام شركات التوزيع بخرق قانون حرية الأسعار والمنافسة..
وأطلق نشطاء حملة على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، تهدف إلى مقاطعة البنزين والكازوال، ودعوا إلى توقف تحرك السيارات والشاحنات، ولو لمدة 24 ساعة، والذي قد يكلف المسؤولين عن قطاع المحروقات في البلاد بالإضافة إلى قطاعات أخرى مرتبطة به خسائر مادية جسيمة.
وعبر هؤلاء عن استغرابهم وغضبهم الشديد من الارتفاع الحاصل في أسعار المحروقات بالمغرب بالرغم من تراجع سعر برميل البترول على الصعيد العالمي.