شعب بريس- متابعة ندد بيان جمعية مهرجانات بني عمار للسينما والثقافة بالأسلوب الذي تعاملت به شركة اتصالات المغرب التي لم تف بعهدها للجمعية المذكورة، ولم تمنحها الدعم الذي وعدت به خلال مهرجان الحمير الأخير في دورته التاسعة ببني عمار بنواحي زرهون.
وجاء في البيان الموقع من طرف محمد بلمو، مدير المهرجان، أن اتصالات المغرب تعاملت بميزاجية ولم تضع أي اعتبار للعهود والالتزامات فيما يتعلق بالدعم للجمعية المذكورة.
وعليه، فقد جددت الجمعية المذكورة طلبها بأن تفي اتصالات المغرب بالتزامها، أي منح قيمة الدعم للجمعية المنظمة في أقرب الآجال، بعد أن التزمت الجمعية من جانبها بما تعهدت به حين وضعت علامة الشركة على كل منشورات الدورة.
وجاء في البيان أيضا، أن الجمعية ضمن محاولة تدبير تمويل مناسب للدورة التاسعة لمهرجان بني عمار زرهون، وضعت جمعية مهرجانات بني عمار للسينما والثقافة ملفا وطلبا استشهاريا عند المصلحة المكلفة بذلك بمقر شركة اتصالات المغرب، بدعم من أحد أصدقاء المهرجان.
ويضيف محمد بلمو: "بعد مرور حوالي أسبوعين، استقبلنا المسؤول بمكتبه بالرباط، ووعدنا بدعم المهرجان، طالبا وضع طلب جديد بعد اختفاء الطلب والملف السابق من المصلحة".
"لم نغادر المقر إلا بعد وضع طلب وملف جديد، كان موعد المهرجان قد اقترب، وكنا نجري اتصالات مع المسؤول وموظفيه لمعرفة قيمة الدعم، أخبرونا بأن وكالة فاس ستمنحنا مبلغا أوليا (10.000 درهم) على أن نستكمل المبلغ في وقت لاحق".
ويضيف أنه: كان ذلك كافيا لوضع علامة الشركة في منشورات المهرجان، غير أن اتصالاتنا المتكررة بوكالة فاس باءت كلها بالفشل لأن المسؤول كان دائما في اجتماع أو في سفر مهمة حسب سكرتيرته.وكان موعد المهرجان قد حل فأرجأنا متابعة الموضوع إلى حين إنهاء الدورة التاسعة".
ويؤكد أنه، عندما عاد إلى الرباط واستفسر عن الأمر، قيل له بأن عبد السلام أحيزون، المدير العام للشركة، قد ألغى ذلك الدعم على هزالته المضحكة لأنه لا يحب الحمير.
وكان من حق مسؤولي الشركة رفض دعم المهرجان من الوهلة الأولى، عوض استغلال حسن نية المنظمين من أجل ربح دعاية مجانية للشركة، ثم التهرب - بعد انقضاء المهرجان - من الالتزام المعبر عنه أمام الشهود ولأسباب تافهة وغير مقنعة.