شعب بريس- متابعة عبر ديبلوماسي أوربي في العاصمة الرباط عن تخوفه وقلقه الكبير من تصريحات قياديي حزب "العدالة والتنمية" بخصوص الانتخابات المقبلة، وقال لمجلة "جون أفريك" العدد 2643 "حزب العدالة والتنمية يريد أن يقول أن انتخابات تشريعية ليست في صالحه ستكون مزورة" وأضاف الديبلوماسي الغربي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن ذلك سيترتب عنها نتائج كارثية كتلك التي حصلت بالجزائر".
الديبلوماسي الأوربي عبر عن خوفه من تصريحات مماثلة وقال "نحن قلقون. تصريحات مماثلة تعطي المصداقية لمن قال إن هذا الحزب، ورغم المظاهر، لم يقبل بعد كل قواعد الديموقراطية"".
وكان مصطفى الرميد، القيادي في حزب "العدالة والتنمية" أعلن في حوار مع "أخبار اليوم" أن "حكومة بدون مشاركة العدالة والتنمية ستكرس الأزمة وحالة الإحباط لدى المغاربة"، فردت عليه الحكومة ببيان.
واتهمت الحكومة في البيان الذي صدر الاثنين 29 غشت 2011 عقب انعقاد مجلسها بعض الجهات والأشخاص "بكيفية غير مقبولة ولا تُعرف مقاصدُها، للترويج لأطروحات غير مسؤولة، مشككة في نزاهة ومصداقية هذه الانتخابات، وذلك بنبرة لا تخلو من تهديد، وهو ما يخدم في واقع الأمر أعداء الوطن والديمقراطية والانفتاح".
وكان مدير نشر "التجديد" المقربة من "العدالة والتنمية" قد رد يومه الاثنين خامس شتنبر 2011 في افتتاحية له، عن تلك الانتقادات، موضحا أن "ثمة سلوك سلطوي ظهر في الآونة الأخيرة يسير في الاتجاه المعاكس لربح هذه التحديات"، مضيفا "أن الوضعية التنافسية الديموقراطية للمغرب مهددة".