أفادت مصادر من الجديدة اليوم الخميس، أن المحكمة الابتدائية بالمدينة قضت بعقوبة الإعدام في حق عبد العالي داكير، مرتكب المجزرة التي راح ضحيتها 10 أشخاص. و كان دوار سبت سايس الواقع على مستوى مدينة الجديدة قد اهتز شهر مارس على وقع جريمة بشعة بعدما قتل الجاني 10 أفراد من أسرته. وكان المتهم صادف اول الامر عند عودته من السوق زوجته، التي تبلغ من العمر 35 سنة، وهمّ بخنقها مستعملا عصا حديدية، إلا أن استغاثتها دفعت والدة عبد العالي للتدخل لإنقاذها إلا انه وجه إليها ضربة قوية على مستوى الرأس لتلوذ بالفرار إلى إحدى غرف منزل العائلة، وقد استغل الفرصة وقام بنحر زوجته من الوريد الى الوريد معتقدا أن زوجته تخونه.
وبعد نحره لزوجته، حسب تصريحاته، تبع والدته، 72 سنة، إلى غرفتها ووجدها تتألم من شدة الضربة التي تلقتها، واعتقادا منه أنها دافعت عن زوجته "الخائنة" ووجه إليها ضربة ثانية أردتها قتيلة. بعد جريمته الثانية توجه إلى غرفة والده والذي وجه إليه بدوره ضربات متتالية أردته قتيلا.
ومن سوء الصدف أن القاتل هم بمغادرة المنزل فوجد حماته وهي تكتشف هول الصدمة بفقدانها ابنتها، وقبل الصراخ وطلب النجدة وجه إليها ضربة قاضية أردتها قتيلة، ليصل عدد جرائمه إلى أربع ضحايا ثم غادر المنزل ليرتكب مجزرة في حق 10 أشخاص في ظرف نصف ساعة.