بعد احتجاجات بطنجة وتطوان.. وزارة الصحة تعلن استئناف توزيع دواء الميتادون بالمراكز الصحية    ماذا استفاد الوداد من اعتراف بلقشور … ؟    الناخب الوطني يستدعي يوسف بلعمري لمواجهة تنزانيا لتصفيات مونديال 2026    ميناء طنجة المتوسط.. توقيف مواطن سويدي من أصول جنوب أمريكية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات القضائية السويدية (مصدر أمني)    ميناء طنجة المتوسط.. توقيف سويدي من أصول جنوب أمريكية مطلوب دوليًا لتورطه في تهريب الكوكايين    طنجة تتصدر مقاييس التساقطات المطرية خلال ال24 ساعة الماضية    نتائج مثيرة في الدورة 18 من القسم الثاني هواة شطر الصحراء    فريق موظفو السجن المحلي آيت ملول 1 يواصل تألقه وطنياً بإنجازات رياضية    أكثر من 90 ألف متظاهر في فرنسا ضد العنصرية يرفعون شعارات داعمة لغزة    دراجات نارية .. الرباط تحتضن الدورة الثانية من استعراض الأصدقاء    بعد اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء.. تقرير يدعو إلى إنهاء مهمة بعثة "المينورسو"    محاولات فرنسا لاحتكار سوق زيت الأركان: مغاربة يدافعون عن حقهم في ثرواتهم الطبيعية    تصريحات تبون.. وعود وهمية في سوق الخبز والحليب والمزايدات الفلاحية    "تزايد القلق في طاطا بسبب أسراب الجراد الصحراوي ونداءات لتدابير عاجلة    اليمين المتطرف في إسبانيا يعارض الاتفاق المغربي-الإسباني لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية في مدارس الأندلس    'دمليج زهيرو' وتمغربيت في أبهى حللها    السلطات المحلية تشن حملة واسعة لجمع المهاجرين غير النظاميين بطنجة المدينة    استئناف التوزيع المنتظم لدواء الميثادون بالمراكز الصحية المتخصصة بالمملكة    الكيحل يدعو من باريس إلى تكريس الماء كحق إنساني أساسي    نشرة إنذارية.. ثلوج ورياح قوية مرتقبة بعدد من مناطق المملكة    انتخاب حاتم البطيوي أمينا عاما لمؤسسة منتدى أصيلة خلفا للراحل محمد بنعيسى    تحسين الوضع المالي لمهنيي الصحة    انتخاب الصحافي حاتم البطيوي أمينا عاما لمؤسسة منتدى أصيلة خلفا للراحل بن عيسى    المجلس العلمي المحلي للجديدة ينظم حفلا قرآنيا لتكريم الفائزين بالمسابقة القرآنية المحلية    الركراكي يستدعي يوسف بلعمري لمواجهة تنزانيا    الولايات المتحدة.. إنهاء الوضع القانوني لأزيد من 500 ألف مهاجر من أمريكا اللاتينية    أزيد من 4 مليارات متر مكعب حجم انتاج وواردات سلطنة عمان من الغاز الطبيعي متم يناير 2025    البابا يمضي نقاهة طويلة بالفاتيكان    انطلاقة إحداث مصلحة جديدة لحوادث السير بصفرو وإعلان عن تعيينات في مناصب المسؤولية بمدن تازة وأكادير والداخلة وسلا وتطوان    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولات الأسبوع بأداء إيجابي    منتخب السكتيوي يجري مباراتين وديتين    معطيات أمريكية تكشف استيراد المغرب 7 ملايين طن من القمح    وفاة أسطورة الملاكمة جورج فورمان عن 76 سنة    غانا تدعم المغرب في مجال الفلاحة    شراكة تعزّز الوعي بصحة الفم بالمغرب    قصف يخلف قتيلة وجرحى بجنوب لبنان    السّياحة في أكادير تُحافظ على وتيرتها التصاعدية والسُّياح البريطانيون في المقدمة    المغرب يتقهقر للمركز 89 في "مؤشر السعادة" العالمي    اليماني يدعو أخنوش لتغليب المصلحة العامة للمغرب واستئناف أنشطة التكرير في مصفاة "سامير"    "مغربيات ضد التطبيع" تدين تخاذل وتواطؤ الدول العربية وتدعو للضغط على الحكومات    تسخينات "انتخابات 2026" .. إنزال لوزراء "الأحرار" في خنيفرة    مجلس السلم والأمن الإفريقي يناقش أجندة المرأة والسلام والأمن تحت الرئاسة المغربية    ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إلى "العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة"    أجواء ممطرة في توقعات طقس السبت    مبعوث ترامب: الأوضاغ في غزة قد تؤدي إلى انهيار الأنظمة في مصر والأردن والسعودية (فيديو)    انطلاق فعاليات "زهرية مراكش"    المجلس العلمي الأعلى يحدد مقدار زكاة الفطر لهذه السنة    المجلس العلمي الأعلى يحدد قيمة زكاة الفطر لعام 1446 ه في المغرب    رحيل مخرج "وادي الذئاب" "دموع الورد".. نهاية أسطورة الدراما التركية    تنظيم منتدى الصحراء المغربية الدولي للصحافة والإعلام بسيدي إفني    أبحاث جديدة تفسر سبب صعوبة تذكر الذكريات الأولى للأطفال    المجلس العلمي الأعلى يرفع قيمة الزكاة في المغرب    الصيام بين الفوائد الصحية والمخاطر    منظمة الصحة العالمية تدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة السل    صحة الصائم الجيدة رهينة بالتوازن في الأكل و النوم و شيء من الرياضة..    من أجل فلسفة جذرية    أمسية شعرية وفنية تحتفي باليوم العالمي للشعر في طنجة    2025 سنة التطوع: بواعث دينية ودوافع وطنية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هذه هي الدوافع الأولية التي قادت الجاني إلى ارتكاب مجزرة بشعة في حق زوجته وأصهاره
نشر في أكادير 24 يوم 03 - 02 - 2015

ذكرت مصادر عليمة، أن الزوج الذي أقدم على ارتكاب مجزرة في حق زوجته وأصهاره، جاء بعد أن أصدرت المحكمة قرارها في حق الزوج القاضي بتطليق زوجته، وقضت في حقه بأداء 1300 درهم كنفقة شهرية في ذمة الجاني لفائدة الزوجة و طفلها الرضيع، وهو ما يعني إنهاء العلاقة الزوجية بين الطرفين، غير أنه كان لا زال في اعتقاد الزوج الجاني، أن أواصر العلاقة العائلية بين الطرفين قائمة بحكم الابن الذي يجمع بينهما، إلا أن وفاة والد الجاني وعدم حضور الزوجة وأهلها لتقديم التعازي اتجاه صهرها، كل ذلك، كان له أثرا بالغا على نفسية الزوج، وتأكد له بالملموس أن زوجته ورفيقة دربه في الحياة، انفصلت عنه تماما ولم تترك له أي أمل في محاولة استعادتها لحضن بيت الزوجية.
وأمام تراكم الأحزان وكثرة الأوهام، و صعوبات الحياة، كل ذلك كان كافيا لتنفيذ جريمته البشعة في حق أصهاره، جريمة نكراء اهتز لها الرأي العام الوطني، كواحدة من أقوى المشاهد الدامية بالمغرب .
وحسب مصادر محلية، فإن الزوجة كانت في خلاف دائم مع زوجها، وكثيرا ما كانت تقرر الهروب إلى بيت عائلتها، بعد أن ضاقت درعا من تصرفات الزوج.
وفي يوم الواقعة طرق الزوج باب أصهاره، الكائن بحي سيدي بابا بمدينة مكناس، حيث توجد زوجته، في وقت لم يكن أحد منهم يتوقع قدومه إلى منزل العائلة، وبمجرد ما فتحت له والدة زوجته الباب، حتى وجه لها عدة طعنات بسكين من الحجم الكبير، في وقت كانت فيه الزوجة تحمل طفلها الصغير الذي لم يكمل بعد سنته الأولى، غير مصدقة المشهد الدرامي الذي يحدث أمام أعينها، زوجها السابق ووالد ابنها، يصفي أمها وأمام أعينها.
وأمام هول الصدمة شرعت الزوجة في الصراخ بشكل هيستيري، موجهة نداء استغاثة لنجدتها من بطش زوج شاءت الظروف والأقدار أن تفرق بينهما، إلا أنها لم تكمل نداءها حتى انهال عليها هي الأخرى بطعنات قاتلة.
شقيق الزوجة الأكبر، الذي كان هو أيضا بمنزل والديه، هرع مسرعا من هول الصراخ، وحاول مقاومة صهره السابق، لكن الجاني الذي كان في حالة هيستيرية تمكن من إصابته وأرداه قتيلا على الفور. ليتوجه مباشرة إلى شقيق الزوجة الأصغر محاولا القضاء عليه هو الآخر إلا أنه تمكن من الإفلات من قبضة الجاني رغم إصابته بجروح على مستوى العنق. وبعد أن تمت تصفيتهم جميعا، عاد مجددا الى باب المنزل ووجد أم الزوجة التي كانت تحمل إصابتها معها، وتحاول هي الأخرى إطلاق نداء استغاثة بعدما شاهدت فلذات أكبادها ينحرون أمامها،حاولت الهروب الى بيت الجيران، لكنه لحق بها وحاول ذبحها على عتبة الجيران بعدما وجه ضربة الى الجارة التي حاولت ثنيه عن فعلته،وهو المشهد الذي تأثر له أحد المارة وقدم إليه مسرعا رفقة آخرين لإنقاذها، لكن قوة الطعنات عجلت بوفاتها فيما قرر الجاني الهروب من ساكنة الحي تحت حماية سكينه الكبير.
فر الجاني إلى منطقة تسمى "جنان الحمياني" غير بعيد عن المكان الذي نفد فيه جريمته النكراء، في الوقت الذي طارده فيه شباب الحي الذين تمكنوا من إيقافه وانتزاع سكينه ،وتوقيف هيجانه بضربات أفقدته الوعي ليسقط مغشيا عليه، ليتم تطويقه إلى حين وصول رجال الأمن .
هذا و قد أكدت ذات المصادر أن أم زوجة الجاني وشقيقها لفظا أنفاسهما الأخيرة بموقع الجريمة، فيما كانت النهاية الحتمية للزوجة بمستعجلات مستشفى محمد الخامس، المكان الذي لازالت جارتهم تتلقى فيه العلاجات اللازمة،فيما غادر شقيق الزوجة الأصغر المستشفى بعد تضميد جراحه.
ذات المصادر، أكدت أن الجاني أصيب هو الآخر خلال عملية توقيفه من طرف شباب الحي، الأمر الذي تطلب إخضاعه للعلاج بمستشفى محمد الخامس بمكناس، في انتظار أن يتم التحقيق معه لمعرفة دوافع إقدامه على هذه المذبحة، حيت لازال الجميع يجهل دوافع إقدامه على فعلته هاته، وإن كانت الأخبار تشير إلى أن الزوج يبلغ من العمر حوالي 30 سنة، يشتغل نادلا بمقهى يوجد بإحدى محطات البنزين بالمدينة الجديدة، كانت له خلافات عائلية مع زوجته، اضطرت إلى مغادرة بيت الزوجية، بحي برج مولاي عمر ،و التقدم مرات عديدة، ورفعت دعوى الطلاق مع مطالبته بالنفقة بعدما تطورت الخلافات بينهما أكثر من مرة، حيث قضت المحكمة بتطليقها والحكم عليه بأداء نفقة الزوج والابن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.