من المنتظر ان تنتهي اليوم، السبت 9 يوليوز الجاري، مسرحية المؤتمر الاستثنائي لجبهة البوليساريو الانفصالية المخصص لانتخاب رئيس جديد لجمهورية الوهم العربية بعد وفاة دمية الجزائر عبد العزيز المراكشي. وينتظر ان يعلن اليوم، كما كان منتظرا، انتخاب مرشح الجزائر الوحيد المدعو إبراهيم غالي رئيسا جديدا لجمهورية الوهم العربية وامينا عاما لجبهة البوليساريو الانفصالية..
وبانتخاب دمية جديدة طيعة في ايدي النظام الجزائري، تكشف الجبهة الانفصالية ان الذي يتحكم في دوالبها هي المخابرات الجزائرية وليس البيادق الانفصالية التي تتحرك في رقعة محددة لها سلفا وبتعليمات من الجوقة العسكرية الحاكمة بالجزائر، وذلك لتنفيذ المخطط الدنيء لهذه الاخيرة التي لا تتوانى في دعمها المالي واللوجيستيكي للجبهة في وقت تتبجح فيه امام الرأي العام الدولي بان لا دخل لها في هذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وكان واضحا من خلال ترشيح ابراهيم غالي، سفير الجبهة بالجزائر سابقا الذي أودع ملف ترشحه للجنة المعنية دون منافس آخر، ان الجزائر ماضية في تنفيذ مخططاتها الرامية إلى المس باستقرار المغرب عبر معاداة وحدته الترابية، بالاضافة إلى عرقلة بناء الاتحاد المغاربي وكذا زعزعة استقرار المنطقة عبر دعم كيان وهمي ومنظمة ارهابية تنشر الرعب في المنطقة عبر تواطئها مع مافيات المخدرات والاتجار في البشر وخلايا الارهاب التي ترعاها الجزائر في منطقة الصحراء والساحل..