سيبقى يوم الأربعاء، رابع ماي الجاري، يوما تاريخيا في سجل الرياضة بمدينة العيون، حيث احتضنت المدينة، ولأول مرة، نهاية الكأس الممتازة الإفريقية بين فريقين كبيرين في كرة اليد بالقارة السمراء، وهما فريق الترجي التونسي والزمالك المصري. وقد غصّت القاعة المغطاة الجديدة بحي المطار بجمهور كرة اليد، الذي لم يكن ليضيع مثل هذه الفرصة لمشاهدة لقاء أوفى بجميع وعوده، حيث قدّم لاعبو الفريقين أفضل ما لديهم، كما أن الفريقين اضطرا لخوض شوطين إضافيين لتحديد حامل اللقب، الذي عاد للفريق التونسي بفارق هدف.
وقد قدّمت جماهير مدينة العيون، طيلة فترات اللقاء، نموذجا راقيا في التشجيع، حيث تفاعلت مع أطوار اللقاء حاملة العلم المغربي، كما هنأت الفريق الفائز وقدمت مساندتها المعنوية لفريق الزمالك الذي خسر الكأس، حيث صفّقت لجميع عناصره بعد عودتها إلى الملعب لتسلم الميداليات. الشرقي الضريس ووزير الشبيبة والرياضة رفقة المسؤولين في الفدرالية الافريقية لكرة المضرب