أشرف الملك محمد السادس، يوم أمس الثلاثاء فاتح رمضان 1432، على توزيع مساعدات غذائية على عدد من الأشخاص المعوزين المنحدرين من حي المسيرة بتمارة، إيذانا بانطلاق عملية توزيع الدعم الغذائي التي تقوم بها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية.
ويبلغ الغلاف المالي الإجمالي المخصص لهذه العملية، التي تروم تقديم المساعدة للأشخاص المعوزين والمحتاجين لاسيما النساء الأرامل والمسنين والمعاقين، 58 مليون درهم.
وسيستفيد من عملية هذه السنة نحو مليونين و 370 ألف شخص ينتمون ل 900 473 أسرة، منها 403 ألف أسرة بالعالم القروي، وموزعة على جميع أقاليم المملكة.
وهكذا ستحصل كل أسرة على قفة من المساعدات الغذائية تتضمن 10 كلغ من الدقيق و4 كلغ من السكر و 5 لترات من الزيت و250 غرام من الشاي، حيث سيتم في المجموع توزيع 4671 طنا من الدقيق و 1868 طنا من السكر و 75ر116 طنا من الشاي ومليونين و335 ألف لتر من الزيت.
ولضمان التنظيم الجيد لهذه العملية فقد تمت تعبئة طاقم يتكون من 5000 شخص، يساعدهم فريق من المساعدين الاجتماعيين والمتطوعين من بينهم طلبة.
ومن أجل ضمان مرور العملية في أحسن الظروف على الصعيدين المركزي والجهوي، فقد تم تشكيل لجنتين إحداهما محلية والأخرى إقليمية للسهر الميداني على سير العملية، وكذا الوقوف على تزويد المراكز وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات، فيما تتكفل الأبناك الشريكة للمؤسسة بمراقبة مختلف الجوانب المالية للعملية.