علم أن عناصر الشرطة بالقنيطرة نجحت في فك لغز الجريمة التي هزت حي المرس بمدينة سيدي قاسم، والتي راح ضحيتها شخص معروف بتجارته في الملابس المستعملة. وتضيف المصادر، أن مدينة سيدي قاسم عاشت الأسبوع الماضي حالة استنفار بعدما قرر المحققون الأمنيون إعادة تمثيل الجريمة من قبل ثلاثة أشخاص ينحدرون من مدينة أسفي وهي الجريمة، التي حج لمعاينة فصولها عدد هائل من المواطنين.
وكان الشبان الثلاثة وهم من أنصار اولمبيك أسفي، استقروا بسيدي قاسم خلال عودتهم من تطوان، بعد رحلة أزروا فيها فريقهم ضد المغرب التطواني، واشتغلوا عند الضحية لأيام، ثم قرروا تصفيته والسطو على أمواله.