الحسين ازكي أصبح من الواضح جدا للجميع أن حركة 20 فبراير، هي مؤسسة من طرف الشواذ والمنحلين أخلاقيا، الذين يستغلون الحراك الشعبي من أجل أهدافهم الصهيونية. ولعل هذا كان السبب الرئيسي في نفور الشعب المغربي منها، فالحركة أصبحت الآن تراهن على الشعبية التي اكتسبتها وتعاطف بعض الفئات معها مستغلة الغطاء الديني الذي يشكله دعم العدل و الإحسان لها، للترويج لأفكارها التخريبية للمجتمع الإسلامي، والتي تسميها بالتحررية، وهي المجاهرة بالشذوذ وممارسته في الأماكن العامة وحق المثليين في الزواج. كما أن حركة 20 فبراير، وبالضبط مؤسسيها تستغل الحراك الشعبي لتنشر ثقافتها في الإفطار العلني في رمضان و الانحلال الخلقي. بحيث أن هدفها ألان بعد فشلها في إسقاط النظام وخلق الفتنة، هو محاولة إدراج أفكارها ونشرها، بين الناس ماداموا يرون في مؤسسيها ( نجيب شوقي و زينب الغزوي وإسامة لخليفي و نزار بنعمات..) أبطالا ثوريين. فهؤلاء هم من يتحكم في حركة 20 فبراير وهم من يتزعمونها و من أسسوها، وهم من يقرر ويتكلم باسمها في كل المحافل وعبر القنوات الدولية. ومهما قال البعض بأن حركة 20 فبراير حركة شعبية ولا يمثلها أفراد، فالواقع يثبت عكس ذلك، إذ الحركة مؤسسة ومسيرة من طرف الشواذ والمنحلين خلقياً....ونحن لا نرى ناطقين باسم المحتجين إلا المثليين و دعاة الفساد. حيث أن تغييب و رفض العلم الوطني ومحاولة حرقه من طرف الحركة و رفع علم المثليين عبر العالم، هو من العار والخزي الذي سيلحق بالمغاربة أينما حلو إن هم سكتوا عن تصرفات حركة العشرين. فهذه الحركة وضعت رأس المغاربة في الوحل أمام أشقائنا العرب، كيف لا و الآلاف تخرج هاتفة وراء من يجاهر بأكل رمضان و الشذوذ الجنسي عبر القنوات الفضائية العالمية. بل ذهبت زينب الغزوي أحد كوادر حركة 20 فبراير في مؤتمر صحفي للحركة حد التعبر عن القمع المخزني، حسب تعبيرها بالاستهجان والسخرية من الأمن الوطني، لأنهم فتشوا منزلها و وجدوا أدلة على استعمالها المخدرات (الكيف) وقنينة خمر (كروان) و الواقي الذكري( preservative) والذي أشهرته أمام الجميع من داخل حقيبتها اليدوية بكل فخر.. فما هو هدفها من ذلك إذن؟ إن هدفها هو محاولة الهجوم على التقاليد والأعراف والدين، و محاولة تصوير الوضع على أن الحق معها وأن الشذوذ الجنسي والانحلال الأخلاقي وشرب المرأة المغربية للخمر، أمر عادي ومن الحريات الشخصية وهو حق يجب أن يشرع، كما أنها تحاول جعل الأخر يشعر أنه على خطأ و رجعي، إن رأى في حمل المرأة للواقي الذكري وشرب الخمر واستعمال المخدرات أمر باطل، وهو الشيء الذي عبر عنه فعلاً الحضور في القاعة، بحيث بدأ يضحك حين أخرجت "السبسي" والواقي الذكري من حقيبتها، كأنهم يدعمونها وستهزؤون من تفكير الأمن الوطني، الذي لا ينفصل عن المعتقد الشعبي والجمعي المغربي، في الوقت الذي كان عليهم إيقاف تلك المهزلة، أو على الأقل مغادرة المؤتمر احتجاجا على الانحلال الخلقي الذي تدعو إليه. فحين تخرج الغزوي من حقيبتها واقي ذكري فهو اعتراف و مجاهرة بممارسة الدعارة، وتحمل لوازم العمل. لأنها على استعداد لممارسة الجنس في أي وقت وفي أي مكان ومع أي كان. فإن كانت تمارس الجنس مع عشيق واحد لما حملت معها الواقي الذكري أينما ذهبت في حقيبتها اليدوية كإكسسوار. هنا يظهر جلياً أنها دعوة صريحة إلى ممارسة الدعارة و تشجيع بناتنا على الانحلال، وبالتالي فهذا هو مخطط بني صهيون في العالم الإسلامي. فإن ابتلوا فلماذا يجاهرون بها؟ وما هدفهم من دعوة المسلمين إلى الانحلال الخلقي؟.. وإننا لنتساءل لماذا تعد هذه الحركة مناضلة و ضد الفساد، في حين أن أهداف مؤسسيها تخريبية للمجتمع و الثقافة والتقاليد و الدين الإسلامي و نشر الفساد الأخلاقي بامتياز؟. ما الذي أتى به مؤسسوها، غير التفكير في إشباع الغرائز الحيوانية و المخدرات و ضرب شعائر الإسلام؟، ما الذي قدمه هؤلاء الشباب غير الشذوذ الجنسي وشرب الخمر والدعوة إلى الدعارة؟ هؤلاء الشباب يعتبرون الدعوة إلى الإفطار العلني في رمضان نضال كما يخبرنا قاسم الغزالي حين صنف نفسه مناضلا و لاجئ سياسي بدعوته إلى إفطار رمضان؟ !! حركة 20 فبراير درست إمكانية الدعوة إلى الإفطار العلني تحت شعار (ماصيمينش)، إلا أنها تراجعت ونفت الفكرة بعدما اتضح لها أنها عملية كاميكازية انتحارية. إلا أن النفي جاء على لسان زينب الغزوي زعيمة الشواذ و الدعارة لموقع هسبرس، مصرحةً أن حركة 20 فبراير لن تدعو لإفطار رمضان علانية هذه السنة لأنهم يحترمون مشاعر المسلمين !!!! كيف هذا؟ ولماذا لم يتم هذا الاحترام في الأعوام الماضية حين كان مذيعو البرامج الفضائية ينهونهم و يدعونهم إلى احترام هذه المشاعر خاتمين نشراتهم الإخبارية باللّهمّ إن هذا لمنكر، فأنكرناه؟ ( كما قال مراسل الجزيرة) لماذا فكرت الحركة، هذه السنة بالذات، في احترام مشاعر المسلمين؟ كما أنّ في تصريح الغزوي هذا، دليل على أنها تمثل حركة 20 فبراير وتتحدث باسم الآلاف ممّن يخرجون معهم في احتجاجاتهم، فهذه المنحلة أخلاقيا الداعية إلى ممارسة الدعارة والإفطار علانية، تمثلهم رجالا ونساء وتمثل كل متعاطف مع حركتهم. وفي تصريحها هذا كذلك اعتراف صريح بأنهم ليسوا مسلمين، عندما يصفون غيرهم بالمسلمين و أن عدم خروجهم هو احترام لهذا الأخر. من بين أهداف الحركة بعد رفع علم الشواذ جنسياً، عبر العالم في احتجاجاتها وفي مقراتها، المراهنة على المطالبة بإقامة أول مهرجان للشواذ جنسياً (gay parade) في العالم العربي والإسلامي. وكان هذا حلم الشواذ جنسياً في المغرب، منذ سنوات وقد حاولوا تحويل موسم سيدي علي بن حمدوش بمكناس إلى مهرجان لشواذ الجنسيين المرضى النفسانيين، حيث أصبحوا يحجون إليه من كل أنحاء المغرب والعالم العربي، لممارسة شذوذهم علانية، إلا أن الدولة حاربت بكل قواها محاولة تحويل هذا الموسم إلى مهرجان للمثليتين الشواذ.