ما زالت روح أيت الجيد محمد بنعيسى، الطالب اليساري الذي اغتالته الجماعات الإسلامية في تسعينات القرن الماضي، تطارد بعض القياديين الإسلاميين، حيث قررت مؤسسة أيت الجيد، وبدعوة من عائلته، تنظيم قافلة وطنية نحو مسقط رأسه بدوار تزكي أدويلول التابع لإقليم طاطا، وستستمر على مدى ثلاثة أيام في 4 و 5 و 6 مارس المقبل. ويأتي تنظيم هذه القافلة تزامنا مع حلول الذكرى 23 لمقتل آيت الجيد كما جددت مؤسسة آيت الجيد، مطالبتها بتوجيه تهمة القتل العمد إلى جميع المتورطين في ملف مقتل بنعيسى بمن فيهم، المستشار البرلماني والقيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، وذلك بعد قرار قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس المتمثل في متابعة أربعة متهمين جدد في ذات الملف.
وطالبت "مؤسسة أيت الجيد بنعيسى للحياة و مناهضة العنف"، حسب بيان لها، بإعادة فتح التحقيق مع البرلماني والقيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، اعتبارا للمعطيات الجديدة التي ظهرت بالملف" ، وأيضا " كل من اشترك في هذه الجريمة الشنعاء و الكشف عن الحقيقة كاملة في قضية اغتيال الشهيد آيت الجيد محمد بنعيسى".
وأكدت المؤسسة على عزمها اللجوء إلى كل الآليات القانونية الوطنية، تم الدولية من أجل تحقيق العدالة والإنصاف وعدم إفلات الجناة والمتورطين في مقتل بنعيسى، من العقاب .