فوجئ الراجلون والسائقون، صباح اليوم، بتكون بركة كبيرة بتجزئة النور قرب رياض الولفة بالدار البيضاء، بعد يوم واحد فقط على بداية تهاطل كمية قليلة من الامطار كانت كافية لتعرية البنية التحتية الهشة بالمدينة.. مصادرنا من عين المكان، أشارت أن هذه المنطقة تعيش على إيقاع الفيضانات كل سنة، محملة المسؤولية لشركة "ليديك" التي عُهد إليها بتوسيع وتنظيف المجاري حسب العقد الممضى بينها وبين عمودية المدينة.
واضافت ذات المصادر ان هذه الشركة لا تقوم بالدور المنوط بها وتشتغل حسب عقلية "كم حاجة قضيناها بتركها"، والدليل على ذلك، تقول مصادرنا، هو أن نفس المشكل يتكرر كل سنة مع بداية كل موسم شتاء.