أفادت مصادر صحفية، اليوم الثلاثاء، أن ساكنة انزكان تشتكي من تصرفات شخص يتعاطى "الشعوذة" أقدم على تحويل منزله، الكائن وسط المدينة، إلى مقر لاستقطاب العشرات من مرضى "الصرع" المنتمين إلى مختلف الطبقات الاجتماعية، وذلك بعيدا عن أنظار السلطات المحلية. وكشفت ذات المصادر منزل المعني بالامر عادة ما نصدر منه أصوات مرتفعة لنساء أو رجال مصابين ب"الصرع"، وهو ما جعل الزقاق يتحول إلى ما يشبه "بويا عمر"، بعد أن تمكم هذا الدجال من فرض طقوسه على سكان الدرب، وجعلهم لا يقوون على تحريك أي شكاية ضده في هذا الموضوع.
واستنكرت الساكنة، تضيف ذات المصادر، ما وصفته "عدم قدرة السلطات المحلية بإنزكان على وضع حد لنشاط هذا المشعوذ، رغم علمها بتحويل منزله إلى ممارسة الشعوذة".