أشاد رئيس الوكالة الفرنسية للبيئة والتحكم في الطاقة، برونو لوشوفان، امس الثلاثاء بباريس بالنموذج الذي يقدمه المغرب في مجال التصدي للتغيرات المناخية . واوضح برونو خلال لقاء نظمته الوكالة بتعاون مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بجناح فرنسا في مؤتمر (كوب 21 ) ان هذا النموذج يتجسد عبر الانتشار الكثيف للطاقات المتجددة وتحسين النجاعة الطاقية .
وقال ليس من قبيل الصدفة ان يستضيف المغرب المؤتمر المقبل للتغيرات المناخية (كوب 22 )، مشيرا الى أن الامر "يتعلق بقاطرة حقيقية للتصدي للتغيرات المناخية هنا وبشكل عام في افريقيا"، معربا عن دعم الوكالة للمغرب في التحضير( لكوب 22).
وابرز التعاون الذي يربط منذ سنوات بين الوكالة الفرنسية للبيئة والتحكم في الطاقة، والوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية ، والمتمحور خاصة حول الفعالية الطاقية بقطاع البناء. كما اشاد بالتعاون المثر بين الوكالة الفرنسية ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في مجال المناخ.
من جانبه نوه مدير الوكالة الوطنية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية بجودة علاقات التعاون المغربي الفرنسي في ميدان النجاعة الطاقية، مبرزا الانسجام الذي يطبع السياسة الطاقية بالمملكة والذي تجسده العديد من المشاريع منها محطة الطاقة الشمسية بورززات.
من جانبه قال عبيد عمران عضو المجلس المديري للوكالة المغربية للطاقة الشمسية ان الظرفية الحالية تتيح بلوغ 52 في المائة من القدرة الطاقية المنبثقة من الطاقات المتجددة في سنة 2030.
وجرى اللقاء الذي نظم في موضوع " من باريس الى مراكش، المغرب وفرنسا ملتزمان بالتصدي للتغيرات المناخية " بحضور عدد من الشخصيات من ضمنها سفير المغرب بفرنسا شكيب بنموسى والكاتبة العام لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.