استعرضت وزيرة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، السيدة أمينة بنخضرة، وكاتبة الدولة الألمانية المكلفة بالتعاون الاقتصادي والتنمية السيدة غودران كوب، خلال محادثات جرت بينهما اليوم الأربعاء بالرباط، الحصيلة الإيجابية للتعاون الثنائي في المجال الطاقي. وأشادت المسؤولتان، خلال هذه المباحثات، بمستوى التعاون الثنائي في المجال الطاقي، مؤكدتين استعداد الحكومتين، المغربية والألمانية، للعمل على تطوير هذا التعاون بشكل أكبر. وبهذه المناسبة، تطرقت السيدة بنخضرة لاتفاق التعاون الألماني-المغربي في مجال الطاقات المتجددة بين وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، والوزارة الألمانية المنتدبة للبيئة وحماية البيئة والأمن الغذائي. وبهذه المناسبة، ذكرت بأن هذا التعاون يهم، على الخصوص، توسيع التعاون الثنائي في مجال الطاقات المتجددة، لاسيما المخطط الطاقي المتوسطي. وأشارت السيدة بنخضرة للشراكة التي تربط بين الوكالة المغربية لتنمية الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية، والوكالة الألمانية للتعاون التقني، بهدف النهوض بالطاقات المتجددة. وهم هذا التعاون، على الخصوص، تدبير الموارد المائية والبيئة والتغير المناخي، والتنمية الاقتصادية المستدامة، ودعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والصحة الإنجابية وتطوير مقاربة النوع. من جانبها، أوضحت كاتبة الدولة الألمانية المكلفة بالتعاون الاقتصادي والتنمية، أن التعاون بين البلدين شهد تقدما ملحوظا، لاسيما في مجال النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة. وذكرت السيدة كوب، في هذا الصدد، أن ألمانيا منحت المغرب مساعدة مالية بقيمة 131 أورو سنة 2010، بغية تطوير الإجراءات التقنية في مجال الطاقات الشمسية والريحية. وبعد التأكيد على أن المغرب يتوفر على إمكانيات هائلة في مجال الطاقات الخضراء، عبرت المسؤولة الألمانية عن استعداد بلدها لمساندة مجهودات المملكة في هذا المجال. كما رحبت بالمقتضيات القانونية لمشرع الدستور الجديد، مؤكدة أنه بفضل الإصلاحات المنتهجة وأوجه التقدم المحرز، فإن المغرب يسير على الطريق الصحيح.