أعلن الجيش النيجيري، أنه أوقف صبيا في الحادية عشرة من عمره في مخيم للنازحين من ضحايا النزاع مع مسلحي جماعة "بوكو حرام" للاشتباه في أنه "قد يكون انتحاريا محتملا". وأعلن الناطق باسم الجيش، الكولونيل ساني عثمان، في بيان، أن الصبي أوقف في مخيم دالوري بالقرب من مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو، مضيفا أن "التحقيق الأولي كشف أن المشتبه به جاء من مدينة باما وأنه أحد أربعة أطفال تم تدريبهم على عمليات انتحارية من قبل ارهابيي بوكو حرام".
وأشار الناطق باسم الجيش إلى أن الصبي الموقوف أقر أن الأطفال الثلاثة الآخرين أنجزوا مهماتهم في أماكن أخرى، في حين أن مهمته هو" كانت القيام بالعمل نفسه في مخيم دالوري".
وكانت عدد من الفتيات نفذن مؤخرا عمليات انتحارية في أماكن مختلفة بينهن أربع فتيات فجرن أنفسهن بالقرب من مدينة فوتوكول في شمال الكاميرون في 21 نونبر الماضي مما أسفر عن سقوط خمسة قتلى.
وقال الكولونيل عثمان أن الصبي البالغ من العمر 11 عاما كان على لائحة تضم أسماء مئة من الأعضاء المفترضين في "بوكو حرام" الملاحقين، وضعها الجيش النيجيري في أكتوبر الماضي، مضيفا أن "الصبي كشف وجود قيادي كبير لبوكو حرام في المخيم"، مما يتطلب التدقيق في هؤلاء النازحين.