بدأت امس الثلاثاء في باريس محاكمة شبكة لنقل الجهاديين إلى سوريا في غياب المتهم الرئيسي سليم بن غالم، الفرنسي المقيم في سوريا والذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية، وذلك بعد أكثر من أسبوعين من اعتداءات باريس. وسيحاكم سليم بن غالم (35 عاما) غيابيا، علما بانه مدرج على قائمة الجهاديين الذين تلاحقهم الولاياتالمتحدة. وهو يعتبر احد جلادي تنظيم الدولة الاسلامية الذي تبنى اعتداءات العاصمة الفرنسية.
وأقام بن غالم صلة بمجموعة جهادية في باريس حيث التقى الشقيقين كواشي واميدي كوليبالي الذين نفذوا اعتداءات يناير على صحيفة شارلي ايبدو وعناصر في الشرطة ومتجر اسفرت عن 17 قتيلا، ومع مهدي نموش المتهم بتنفيذ هجوم في مايو 2014 في المتحف اليهودي في بروكسل.
كان بن غالم احد خاطفي اربعة صحافيين فرنسيين افرج عنهم في ابريل 2014 بعدما احتجزوا لعشرة أشهر في سوريا.
ويقيم بن غالم في سوريا منذ ربيع 2013. وهو ملاحق لدوره المركزي في نقل جهاديين من فرنسا. وسبق أن دين بمحاولة قتل واعمال عنف وحكم بالسجن عشرين عاما.